جريدة أحوال مصر
أكد البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن الكنيسة مستقيمة الرأى تستطيع أن تصلح أمورا كثيرة فى العالم وأن عمق العلاقة بين الكنائس الأرثوذكسية يسهم فى حل مشكلات كثيرة تواجه العالم.
وقال خلال استقباله اليوم البطريرك مار اغناطيوس إفرام الثانى، بطريرك الكنيسة السريانية الأرثوذكسية، والكاثوليكوس آرام الأول كاثوليكوس بيت كيليكية في انطلياس بلبنان للأرمن الأرثوذكس، بالكاتدرائية المرقسية بالأنبا رويس: “أرحب بكم باسم المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية مطارنة وأساقفة وباسم الكهنة والخدام والأكليريكين والشماسة وباسم كل الشعب والأديرة”.
وأثنى مار اغناطيوس أفرام الثانى، على الاستقبال الطيب من قبل الكنيسة الأرثوذكسية، وقدم الشكر لصاحب القداسة وكل الحاضرين على الاستقبال الطيب.
وأضاف: نتمنى لكم كل سلام وأمن وتقدم ونتذكر بالرحمة قداسة البابا شنودة الذى له أفضال على شخصيا وعلى كنيستنا وكذلك مار اغناطيوس زكا عيواص الأول، موضحا أنهم مرتبطين بوحدة عقيدة وشهادة بالدم فباستشهاد الأقباط الـ21 فى سواحل ليبيا وباستشهاد السريان فى سوريا والعراق والاحتفال بالمجازر الأرمنية والسريانية تظهر وحدتنا بالدم.
