أكد المهندس معتز محمود، نائب رئيس حزب المؤتمر،أن الحل الوحيد لضمان عدم الطعن على البرلمان القادم، هو إجراء الإنتخابات بالنظام الفردي فقط، لافتاً أن جميع المجالس التي تمت بالنظام المختلط تم حلها.
وأضاف “معتز” خلال حواره مع الإعلامية منى سلمان في برنامج “مصر في يوم” على فضائة دريم2، مساء السبت، أن النظام الفردي هو النظام الأمثل الذي يضمن تطبيق نصوص الدستور، وأوضح أن المجلس حُصن من ناحية المواد التي تم الطعن عليها، ويتم الآن تعديلها، لكن من الممكن أن يتم الطعن على أي مادة أخرى بعد إقرار البرلمان.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، أن حزب النور سيكون الأقوى في المنافسة على القوائم، إذا لم تنسق الأحزاب مع بعض في القوائم المدنية، وأكد “معتز” أن الخريطة الإنتخابية لم تتغير كثيراً بعد إقرار تعديلات قوانين الإنتخابات البرلمانية.
على صعيد آخر، رفض عصام شيحة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، فكرة إجراء الإنتخابات بالنظام الفردي فقط، مؤكداً أننا لا نملك رفاهية إعادة هندسة العملية الإنتخابية، كما أن اللجنة القانونية ستلتزم بتعديل المواد التي أشارت إليها المحكمة الدستورية فقط.
وأضاف “شيحة” خلال الحوار، أن بيان «آليات إصلاح البنية التشريعية» التي وُقعت عليه عدد من الأحزاب والقوى السياسية، أقترح أن يكون البرلمان مقسم على طريقة “4-2-4″ بمعنى 40 فردي، و40 قائمة نسبية، و20 قائمة مطلقة، كما أوصى بضرورة وجود رقابة سابقة من قبل المحكمة الدستورية على قوانين الإنتخابات، بما يمنع الرقابة اللاحقة بعد إقرار البرلمان، كما أشار البيان أنه من الطبيعي أن اللجنة التي تسببت في تلك الأخطاء القانونية، لا تقوم بتعديلها، أو على الأقل يجب أن تستعين بخبراء سياسيين لمنع تكرار تلك الأخطاء.
وأكد عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن القوى السياسية لديها أمل أن تستجيب القيادية السياسية للبيان الذي تم التوقيع عليه