سفير الهند بالقاهرة ” السيد نافديب سوري ” إنه قضى أفضل ثلاث سنوات له في عمله الدبلوماسي خلال وجوده بمصر على المستويين الرسمي والشخصي، مضيفًا أن علاقات بلاده بمصر والأزهر الشريف هي علاقات قديمة ومتينة، وسوف تستمر لأنها تستند إلى عمق تاريخي وثقافي.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الأربعاء الموافق 25 مارس الجارى بالإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف , قبل مغادرته مصر بعد انتهاء مدته الدبلوماسية بها.
وأضاف “سوري”: أن الهند تتابع باهتمام بالغ تصريحات فضيلة الإمام الأكبر، وتستفيد منها وتحاول أن تطبقها، حيث إنها تمثل رسالة للتسامح والتعايش بين مختلف الأديان والمذاهب، مشيرًا إلى أن الهند بها أكثر من 180 مليون مسلم، وهو أكبر تجمع للمسلمين في العالم، ومع ذلك نادرًا ما يسمع أحد أن هنديًّا مسلمًا انضم الى أي من التنظيمات الإرهابية.
وأشار “سوري” إلى أن الهند اشتركت في المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ، كما أن لبلاده عديدًا من الاستثمارات في منطقة قناة السويس التي تعمل بالفعل، مضيفًا أن بلاده تنسق مع وزارة السياحة لتشيجع السياح الهنود على زيارة مصر؛ حيث نظمت الهند بالتعاون مع مصر مؤخرًا مهرجان “الهند على ضفاف النيل”؛ وذلك بهدف تشجيع السياحة الهندية إلى مصر.