قال المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبيى، إن القمة العربية تنعقد والبلدان العربية تواجه تحديات عديدة منها ما هو خطير، وآثاره عابرة للحدود إن لم يكن فى الوقت الحاضر سيكون فى المستقبل القريب،وهو الأمر الذى يبرز أهمية التنسيق والتعاون لمواجهة المخاطر التى تهدد البلدان العربية.
أضاف عقيلة خلال كلمته أمام القمة العربية المنعقدة فى شرم الشيخ أن أخطر التحديات يتمثل فى الإرهاب الذى يتحدى سلطة الدولة، حيث استغلت الجماعات الإهابية الانتفاضة الشعبية فى البلدان وسعت لاهتزاز الاستقرار، فالإرهاب الداعشى أفسد ثورات الربيع العربى وحولها لحروب أهلية لذلك يجب توحيد الجهود لمواجهة سرطان الإرهاب.
أشار رئيس مجلس النواب الليبى إلى أن جامعة الدول العربية كان لها دور مساند للشعب الليبى إبان ثورة 17 فبراير، موجها شكره للدول التى قدمت الدعم للجيش الليبى فى حربه للإرهاب.
وتابع: “هناك دول قدمت الدعم والمساعدة للجماعات الإرهابية لإسقاط مجلس النواب وطعنوا الشعب الليبى فى ظهره، كما أنهم يعطون فرصة للإرهاب الداعشى أن يتمدد فى ليبيا وسيخرج لدول الجوار، مبديا شكره لمصر والأردن على ما قدماه فى مجلس الأمن”.
وأوضح عقيلة أن بعض دول مجلس الأمن اشترطت الحوار الوطنى للموافقة على تسليح الجيش الليبى وكأنه فيتو صريح لداعش، معلنا عدم استسلام ليبيا لمحاولات التقسيم وركها فريسة للإرهاب والإجرام ولن يتم قبول تقسيمها تحت أى ظرف وإذا استمر الوضع سيلجأون لجامعة الدول العربية لعدم التزام الدول بقرار حظر تسليح الجيش الليبى.