عادت أزمة نقص أسطوانات البوتاجاز لتطل برأسها مجددا بقرى محافظة القليوبيه، في الوقت الذي نشطت فيه السوق السوداء بالمحافظة، وسط معاناة من المواطنين، وتجاهل المسئولين.
وشهدت قرى المحافظه اشتباكات بين بعض المواطنين بسبب تفاقم أزمة البوتاجاز، واستغل تجار السوق السوداء الأزمة وقاموا برفع سعر الأسطوانات لتصل إلى 50 جنيها، إضافة إلى قيام أصحاب مزارع الدواجن بشراء الأسطوانات المنزلية لإنقاذ الدواجن من النفوق الأمر الذي تسبب في أزمة كبيرة بالمحافظة، واستغل السريحة وبعض التجار الأزمة وقاموا بمضاعفة سعر الأسطوانة، وسط حالة من الغضب انتابت الأهالي لعدم عثورهم على الاسطوانات.
وأكد عدد من الأهالي أن الازمه ترجع إلى امتلاء القليوبيه بمزارع الدواجن ولجوء اصحاب مزارع الدواجن للحصول على اسطوانات البوتاجاز في حال عدم توفر الاسطوانات التجارية بالأسواق الأمر الذي يؤدي إلى ازمه طاحنه، واستغلال تجار السوق السوداء للازمه.
وأكد جمال السيد وكيل وزارة التموين بالقليوبية أن سبب عودة ظاهرة طوابير انتظار المواطنين امام المستودعات للحصول على اسطوانة الغاز المنزلية، تاخر وصول سيارات شركات البترول للمستودعات.