تناقلت بعض المواقع الالكترونية ,ومواقع التواصل الاجتماعى وكذلك بعض الصحف خبر بالقبض على مشرف أمن بجامعة أسيوط ويدعى عبد الرحيم مصطفى بتهمة تلقى رشاوى لتعيين خريجين بالجامعة وأن المتهم استغل قربه لقيادات الجامعة ، وحيث أن ما تناولته تلك المواقع وكتبته الصحف بعيداً كل البعد عن الواقع وعار تماماً عن الصحة، حيث أن تعيين الخريجين له قواعد تنظمه القوانيين واللوائح الخاصة بالدولة والتى يتم الإعلان عنها بالصحف القومية حال احتياج الجامعة لذلك وهذا بعد الحصول على موافقة وزارة المالية سلفاً .
وإذ تنوه الجامعة فى هذا البيان بالنفى عن أى صلة وظيفية للمدعو عبد الرحيم بالجامعة وأن ما كتب ونشر إما يمثل جهل أو سوء قصد يحاسب عليه من كتبه لعدم تحرى الدقة والحقيقة فيما يكتبه وأن المذكور ليس له صفة بالجامعة على الاطلاق ولا ينتمى إلى مشرفى الأمن بالجامعة أو مستشار اعلامى بها ومثله مثل كل المنتمين لمهنة الصحافة وتم التعامل معه من هذا المنطلق وعلى الصحفيين تحرى الدقة والموضوعية واحترام آداب المهنة وقيمها وتحرى الوقائع قبل نشرها .
ويعد هذا البيان بمثابة بلاغ للسيد الأستاذ النائب العام للتحقيق فيما نشر من وقائع عارية تماما من الصحة .
وإذ تنوه الجامعة أيضاً انها لم ولن ترضى لأى ابتزاز مادى أو معنوى من أى نوع أو من اى جهة .