ضباب الارهاب
13 يوليو، 2013
164 زيارة
المشهد المصرى الان فيه ضباب الارهاب قابع بوجهه الكريه لجماعة التكفير والقتل وليس مشهد رابعه العدويه هو المشهد الوحيد لكن اذا نظرنا الى مشهد ارهاب مصر سنجد انه ينقسم الى مشهدين واحد بالداخل وآخر بالخارج المشهد الداخلى ينقسم بدوره الى مشهدين مرتبطين ببعض الاول هو مشهد رابعه العدويه وما فيه منظور امام الكافه من ارهاب ومحاولة استفزاز الجيش لايقاع قتلى من الجماعه حتى يتم تسويق هذه المشاهد عالميا ظنا منهم ان مصر من الامكان زج واقعها الى المشهد السورى لذا نرى هذا التعامل الهادئ المحكم من قيادات الجيش مع هذا الجنون الارهابى من زمرة كلاب جهنم لذا رأينا صبر الجيش على المهاجمين لدار الحرس الجمهورى مع ان اى مؤسسه عسكريه فى العالم لا تتحمل فقط الاقتراب وليس اعتلاء اسوار المنشأه العسكريه ومع ذلك حاولت الجماعه تسويق قتلى المجرمين على انهم ضحايا مثل سياسات الصهاينه لانهم امتداد للصهيونيه العالميه والمشهد الثانى المرتبط بهذا المشهد داخليا هو ذاك المشهد فى سيناء الان جنود القوات المسلحه يديرون عمليات حرب مع اعداء الوطن من عملاء الحلف الصهيوامريكى اليد الطولى لهم وكلما اقترب مشهد سيناء من النهايه سيزيد جنون من هم متوجودين فى رابعه لاحساسهم بالفناء الكامل مع الاعتراف بوجود الجماعه فى شكل جديد ممن يقال عنهم شباب الجماعه بلا عنف
اما المشهد الخارجى الذى لا ينفصل عن مشهد ارهاب الداخل وهو تحرك بارجتين امريكتين قبالة سواحلنا على البحر الاحمر لتمارس امريكا راعية المشروع الارهابى ضغطا خارجيا ناعما على الجيش المصرى بالتلويح المباشر بامكانية التدخل هذا يتزامن مع محاولة كلاب جهنم الهجوم على نقطه مهمه لمجرى قناة السويس حتى تكون حجه للتدخل ولكن افشالها جنودنا البواسل على شط القناه وايضا توجد ورقه مهمه لمصر وهو تحرك الاسطول الروسى فى البحر المتوسط قرابة سواحلنا على البحر المتوسط حتى تقول لامريكا نحن موجودين لنساند ارادة الشعب المصرى فى التحرر من اغلال امريكا ولن نسمح بالهجوم على مصر بالطبع تحرر مصر من امريكا يصب فى صالح روسيا حتى لو ما اقمنا علاقات وطيده بها
اذن المشهد هو حالة حرب بما تحمله المعانى مصر تحارب فلول الارهاب لامريكا فى مصر لنتحرر مصر شعبا وجيشا فى حالة حرب واظنها معركه ستدوم لايام لان امريكا لا تقوى على فتح جبهه تسهم اكثر فى اضعافها بل وتهدد امريكا مباشرة بالنزول من سدة مسمى القوه العظمى الاوحد فى العالم التى اهتزت بفعل حماقات الاداره الامريكيه ونزيفها الاقتصادى المستمر
عاشت مصر حره ابيه