أخبار عاجلة

“الصحفيين الإلكترونيين” تهنئ نقابة الصحفيين بعيدها الــ 74

وجه المجلس المنتخب لنقابة الصحفيين الإلكترونيين التهنئة إلى مجلس وأعضاء نقابة الصحفيين بمناسبة الاحتفال بعيد تأسيسها الــ 74.
وأكد المجلس في بيان له أن نقابة الصحفيين هي الصرح الأم للصحفيين الورقيين والتي ناضلت على مدار عشرات السنين من أجل انتزاع حق التنظيم الذاتي للإعلام وقاومت محاولات عديدة للسيطرة عليها وتحجيم دورها، والتي تأسست في 31 مارس 1941 بعد كفاح استمر لعشرات السنين، ومحاولات عدة تكللت بالنجاح بصدور القانون رقم 10 لسنة 1941 بإنشاء النقابة وتشكيل مجلسها المؤقت.
وأوضح مجلس نقابة الصحفيين الإلكترونيين أن مساعي إنشاء نقابة مهنية يتبقى لإتمامها خطوة واحدة تتمثل في إقرار القانون الذي تم تقديمه إلى لجنة الإصلاح التشريعي بمجلس الوزراء سواء من خلال اللجنة أو عن طريق البرلمان القادم، بعد نضال طويل استمر على مدار 4 سنوات.
وأكد المجلس أنه بعد 74 عاماً من إنشاء نقابة الصحفيين وبعد المستحدثات التي طرأت في الوسائط على مستوى الصحافة الإلكترونية والإعلام المرئي والمسموع، وعقب إقرار الدستور المعدل نصاً يتيح إنشاء نقابة للصحفيين الإلكترونيين ونقابة للإعلاميين من خلال المادة 70 فإن التعاون بين تلك الكيانات والهدف الذي يجمعهم أصبح يتمثل في إقرار قانون لتداول المعلومات مع الاستعداد لتشكيل اتحاد للنقابات الصحفية والإعلامية عقب تأسيس النقابتين المهنيتين.
وقال صلاح عبد الصبور نقيب الصحفيين الإلكترونيين وعضو لجنة التشريعات الصحفية والإعلامية، إن المجلس الجديد لنقابة الصحفيين الإلكترونيين يقدر الدور الكبير لنقابة الصحفيين ويتخذ من شيوخ المهنة وكبار مناضليها نموذجاً في السعي لانتزاع حقوق أبناء المهنية، مشيراً إلى المعاناة التي تكبدوها في سبيل إنشاء نقابتهم على مدار عقود.
وأضاف أن نقابة الصحفيين الإلكترونيين ناضلت على مدار 4 سنوات من أجل انتزاع الاعتراف المهني بالصحفيين الإلكترونيين والذي يستحقونه نظراً لتأثير مهنتهم المتزايد، مشيراً إلى أن العلاقة مع نقابة الصحفيين علاقة تكاملية لأن النقابة لا تستوعب الصحفيين الإلكترونيين وتعديل قانون الصحافة ليس بالأمر اليسير، لذا فإن تأسيس النقابة المهنية أصبح مسألة وقت.
ودعا إلى الوقوف صفاً واحداً في مواجهة الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيين والإعلاميين من كل الأطراف، مشيراً إلى أن هناك العديد من الصحفيين المحبوسين والذي ينبغي أن تكون هناك خطوات جادة من أجل الإفراج عنهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *