سقطت الداخلية حرقت مقرات الحزب الوطنى الجيش وقف على الحياد لم يكن للرئيس المخلوع انصار بالقدر الكبير سقط مبارك 2011 .
ومع تشابه كل المعطيات فى ذكرى الثورة الثانية 2013 لم يسقط النظام فلماذا ؟ الان يجب على الجميع ان يعرف ان الامر اختلف سياسيا ، لا تزال الشرطة ضعيفة و الجيش على الحياد وتم حرق المقرات لحزب الحرية و العدالة ولكن الاخوان المسلمون ليسوا عبارة عن مقرات كما كان الحزب الوطنى ، فهم وصلوا الى ما وصلوا اليه من ارضية و رأس مال سياسى ودعم فى الشارع دون مقرات ، المقرات بالنسبة اليهم هى حسائر مادية فقط لا غير و بالتالى اى عنف تجاه المقرات ( لايقدم ولا يؤخر ) وذلك ما يجب ان يدركه المتظاهرين و القوى السياسية .
كما ايضا ان للنظام هذه المرة له انصار و هم تيار الاسلام السياسى الذين على استعداد تام للتضحية بارواحهم مقابل الحفاظ على الشرعية – شرعية الصندوق – واى مواجهة ستقترب من هذه المنطقة لن يؤدى ابدا لسقوط النظام قدر حرب اهلية لا محالة وكان اكبر دليل ما حدث اما الاتحادية .
لذلك لم يسقط النظام الحالى بالعنف ، قد تعيرت المعطيات و الظروف وبات الامر ضروريا لسياسية جديدة سياسية توافقية تستند الى الحوار وفتح مساحة جديدة لدمج شباب الثورة اولا واخيرا و الحكم فيها للصندوق ، دون ذلك قل على مصر السلام .