طالب المحامى عاطف المناوى، عضو الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً بـ”مذبحة بورسعيد” زملاءه بالوقوف فى نهاية الجلسة الختامية للقضية احتراماً للقاضى، وهو ما امتثل له الدفاع ومعه المتهمين من داخل القفص.
وقام المناوى بالدعاء للمحكمة قائلاً: “إنه يدعو الله أن ينير بصيرتهم مشفقاً عليهم ثقل المسؤولية الملقاة على عاتقهم”، كما قدم واجب العزاء فى حق المجنى عليهم، ذاكراً: “أشعر أن أرواحهم تحوم حولنا فى كل وقت تطالبنا بالقصاص العادل، مشددًا على أن تلك الأرواح ستظل تحوم إذا ما استقر القصاص خطئاً بحسن نيّة”.
وأسندت النيابة للمتهمين عددًا من الاتهامات تتعلق بارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النيّة وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادى الأهلى ‘الألتراس’ انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم فى إستاد بورسعيد الذى أيقنوا سلفا قدومهم إليه.