ألقى قداسة البابا تواضروس الثانى، عظة قداس خميس العهد، وتمحورت حول تواضع المسيح العجيب بغسل أقدام تلاميذه، وهو الدرس الأخير الذى أراد أن يعلمه لهم.
وغسل الأقدام له مغزى مهم، فالقدم تحمل وتسند الإنسان وتحرك الإنسان، والدرس الثانى، فى كونها تسند الآخرين فى ضعفهم وتستر على الآخر فى ضعفه وخطاياه وهذا نوع من الرحمة.
والدرس الثالث، القدم تحرك الإنسان وهنا إشارة إلى أنها تحرك همم الآخرين وتشجعهم على استخدام مواهبهم