جريدة أحوال مصر
شيع المئات من أهالى قرية القناطرين التابعة لمركز أشمون بالمنوفية مساء اليوم الإثنين، جثمان المجند الشهيد، إيهاب سعيد نبوى درويش الذى لقى مصرعه فى تفجير قسم ثالث العريش، أمس من المسجد الكبير بالقرية، بحضور العميد إيهاب ذهنى مأمور مركز أشمون وعدد من قيادات مديرية أمن المنوفية.
و تحولت الجنازة إلى مظاهرة ضد الإرهاب وجماعة الإخوان الإرهابية، مرددين هتافات: “لا إله إلا الله الإخوان أعداء الله، لا إله إلا الله الإرهاب أعداء الله، الشهيد حبيب الله ” .
وقال محمود محمد، أحد أقارب الشهيد، إن الضحية متزوج منذ ما يقرب من عام، وزوجته قاربت على إنجاب طفلهما الأول، وقال إن الشهيد كان يعيش فى أسرة متوسطة الحال، لأب يعمل نجار مسلح، وشقيق يعمل بالقطاع الخاص ويكبر الشهيد بعامين، ولديه اثنين من الأشقاء الإناث، الأولى متزوجة، والثانية طالبة جامعية، والأم ربة منزل.
من جهته قال محمد السيد، والد زوجة الشهيد: إن آخر مرة التقى فيها الشهيد كانت منذ نحو أسبوعين، فى آخر إجازة له، وكان يساعد والده فى إتمام سقف المنزل الخاص بهم.
وأوضح أنهم تلقوا خبر الاستشهاد عن طريق أحد زملائه بالوحدة، وانتقل والده إلى العريش لإنهاء أوراق تشييع الجثمان، بمرافقة شقيقه وعدد من الأهالى.
واكتفت والدة الشهيد بترديد “حسبى الله ونعم الوكيل فى الظلمة”، مطالبة بالقصاص.
