جريدة أحوال مصر
وصف أتيان محجوبيان، كبير مستشارى رئيس الوزراء التركى أحمد داود أوغلو، أحداث عام 1915 بـ”إبادة الأرمن”، مضيفا فى حوار مع أحد المواقع الإخبارية: “من المستحيل ألا نصف أحداث عام 1915 التى تعرض لها الأرمن بأنها إبادة جماعية، بينما نصف ما حدث فى إفريقيا والبوسنة والهرسك بأنه إبادة جماعية”.
وتأتى تصريحات محجوبيان فى أعقاب تصريحات أدلى بها بابا الفاتيكان فرانسيس وصف فيها أحداث شرق الأناضول فى عام 1915، إبان الحرب العالمية الأولى وأواخر العهد العثمانى بأنها “أول إبادة جماعية للأرمن فى القرن العشرين” وقد تسببت هذه التصريحات فى ردود فعل غاضبة من قبل الحكومة التركية.
ونقل الموقع الإلكترونى لصحيفة زمان التركية، اليوم الأربعاء، عن محجوبيان قوله: “إن بابا الفاتيكان تخلص من الضغط النفسى الذى كان على عاتقه منذ 100 عام، وبدلا من أن نتساءل عن سبب وصفه للأحداث بأنها إبادة جماعية بعد مرور 100 عام، علينا أن نفكر فى كيفية صموده كل هذه السنوات دون أن يقول ذلك، فقد كان بإمكانه أن يقول هذا قبل وقت بعيد، إلا أنه لم يقل”.
وأكد محجوبيان على ضرورة عدم البحث عن وجود جانب سياسى لتصريحات بابا الفاتيكان فى هذا الصدد، مشددا على أن وصف “إبادة جماعية” خرج من كونه مصطلحا سياسيا وأصبح يحمل معانى نفسية لدى الأرمن وغير الأرمن.
