يشهد الدكتور عادل عدوى، وزير الصحة، والسيد عبدالخالق، وزير التعليم العالى، والدكتور أشرف حاتم، رئيس المجلس الأعلى للجامعات، الأحد المقبل، توقيع بروتوكولًا بين مصر وفرنسا، للحد من مخاطر عدوى المستشفيات، وطرق الوقاية منها، ويمثل الجانب الفرنسى جامعة كلود برنارد “ليون”، مركز التعليم العالى بفرنسا، وإحدى كبرى الجامعات على مستوى العالم.
ويركز البروتوكول على تطوير مناهج مكافحة العدوى العملى لطلاب المرحلة الجامعية فى مصر، لتعزيز وتطوير ممارسات مكافحة العدوى، حيث تقام ورش عمل لتدريب طلبة كليات الطب بمختلف الجامعات المصرية، فضلا عن وضع بروتوكول تعاون بين الجانب المصرى وجامعة كلود برنارد لتدريس مادة عدوى المستشفيات فى السنوات المقبلة داخل كليات الطب.
ويمثل الجانب الفرنسى عضو المجلس الأعلى للصحة العامة الدكتورة إليزابيث بوفيت، ممثلة عن وزارة الصحة الفرنسية، ورئيس قسم الأمراض المعدية بجامعة كلود برنار، والدكتور يزدن فانا.
وتعد مكافحة العدوى أحد المكونات الضرورية لرعاية المرضى بشكل آمن، وتوفير أفضل مستويات الرعاية لهم، وهى ضرورية لصحة كل من المرضى وفريق العمل.
وتعتبر أسس الوقاية من العدوى ومكافحتها قابلة للتطبيق فى كل الأماكن، التى تقوم بتقديم الرعاية الصحية فى كل أنحاء العالم، ويتطلب ذلك تطبيق تلك الأسس بصرف النظر عن قلة الموارد والدعم، حيث إن تلك الأساسيات تهدف إلى وقاية كل من المريض والشخص القائم على تقديم الرعاية الصحية من التعرض للميكروبات المعدية، والحد من حالات الإصابة بالأمراض، ومعدل الوفيات المصاحبة لمثل هذه العوامل فى حالة حدوث عدوى.
ويتيح البرنامج فرصة لتبادل الخبرات والتدريب بين الأطباء وقطاع التمريض، وتطوير قدراتهم وإمكانياتهم فى الوقاية والعلاج من الأمراض المعدية، كما تتمحور أهداف المؤتمر حول ربط المسؤولين والمتخصصين فى الرعاية الصحية وأعضاء هيئة التدريس لبناء وتأسيس منهج الأبحاث المتعلقة بمكافحة الأمراض المعدية وسلامة المرضى.