جريدة أحوال مصر
كشفت مصادر أمنية أن جماعة الإخوان خلال وجودها فى حكم مصر استطاعت القيام بعملية استيراد وإدخال أجهزة لاسلكى ذات تردد طيفى أكثر من 2500 ميجاهيرتز المحظور دخولها لمصر طبقًا لقانون الاتصالات رقم 10 لسنة 2003 لخطورتها على الأمن القومى للبلاد بهدف التقاط كل الإشارات اللاسلكية لدى أجهزة الأمن ورصد التحركات الأمنية.
ونقلًا عن مركز المزماة للدراسات والبحوث، أشارت المصادر إلى أن عملية الاستيراد تمت من الصين، وتم إدخال الأجهزة عبر بعض الحاويات المحملة بألعاب أطفال وفور اكتشافها تدخلت قيادات إخوانية بقصر الاتحادية وتم الإفراج عن الشحنة وتتضمن 50 جهازا لاسلكيا لصالح قيادات مكتب الإرشاد وخاصة نائب المرشد المحبوس خيرت الشاطر.
وذكر اللواء جمال عبد العال، نائب مدير أمن القاهرة السابق، أنه فور إتمام هذه العملية تم إدخال تعديلات فنية على أجهزة التردد اللاسلكية المستخدمة من جانب رجال الشرطة للحيلولة دون تمكن الجماعة من تنفيذ مخططها لالتقاط الإشارات كما أن عملية تمويه كبرى تم اللجوء إليها قبل فض اعتصامى رابعة والنهضة تحسبا لالتقاط الإشارات اللاسلكية.
وأشار إلى أن المقر الرئيسى للجماعة فى المقطم كان يضم مركزًا كاملًا للاتصالات تحت إشراف خيرت الشاطر ولا يمكن لأحد الدخول إليه إلا بعد الحصول على إذنه وموافقته ويتولى إدارته عدد من مهندسى الاتصالات أعضاء الإخوان، وتم تدميره بالكامل مساء 30 يونيو 2013 خلال مهاجمة المتظاهرين للمقر.
