أكد نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكى لشؤون العراق وإيران، بريت ماكجورك، أن الإدارة الأمريكية على علم بالدعم الذى قدمته إيران لجماعة الحوثى، مشيرًا إلى أن الوضع مختلف الأن، ولا سيمًا بعد صدور قرار مجلس الأمن حول حظر التسليح.
وأضاف ماكجورك، فى تصريحات أوردها راديو “سوا”، أمس الخميس، أن عمليات التزود بالأسلحة من قبل إيران للحوثيين، يعتبر خرقًا للفصل 17 بقرار مجلس الأمن، مشيرًا إلى أن دور واشنطن فى المنطقة كما أوضحه الرئيس الأمريكى باراك أوباما، هو للحفاظ على خطوط الملاحة والتجارة الدولية، وهو أمر تقوم به واشنطن منذ عقود.
وحول الوضع الإيرانى العراقى، رأى ماكجورك، أن الوضع معقد جدًا، على حد وصف، لافتًا إلى أنه سيكون لها نفوذ كبير فى العراق، ولكن أيضًا هناك أعمدة كبيرة لمقاومة هذا النفوذ مثل السيستانى ومفهومه المغاير عن مفهوم قائد الثورة الإيرانية على خامنئى.
وأشار إلى أن، رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى، وأوضح أن أى إقدام من قبل إيران على تشكيل قوة تابعة لها فى العراق سيكون تصرفا عدائيًا تجاه الدولة العراقية.