Breaking News

مصر تحتفل بتحرير أرض الفيروز

تحتفل مصر اليوم بالذكرى 33 لتحرير سيناء ،حيث استردت مصر أرض الفيروز بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي منها، وفقا لمعاهدة كامب ديفيد.
ففي الخامس والعشرين من أبريل عام 1982 قام الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك برفع العلم المصرى فوق شبه جزيرة سيناء بعد استعادتها كاملة من إسرائيل، وكان هذا هو المشهد الأخير فى سلسلة طويلة من الصراع المصرى الإسرائيلى الذى انتهى باستعادة الأراضى المصرية كاملة بعد انتصار كاسح للسياسة والعسكرية المصرية.
وفيه تم استرداد كامل أرض سيناء ما عدا مدينة طابا التي استردت لاحقا بالتحكيم الدولي في 15 مارس 1989 م، وهذا اليوم “25 أبريل”عطلة رسمية للدوائر الرسمية والمصالح الحكومية المصرية.
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسى الخميس الماضي خطاباً إلى الأمة بمناسبة الاحتفال بعيد تحرير سيناء.
وقال الرئيس إن ذكرى تحرير سيناء يوم مجيد من أيام مصر.. وعلامة مضيئة فى سجل بطولاتها وانتصاراتها .. إنها الذكرى الثالثة والثلاثين لتحرير سيناء.
وتابع الرئيس السيسي:”تلك البقعة الغالية من أرض مصر .. بوابتها الشرقية .. وحائط الصد وخط الدفاع الأول عن أمنها القومي.. أرض الأنبياء المباركة .. التى تمثل ذكرى تحريرها رمزاً لنضال شعب مصر الأبي.. وأيقونة لإيمانه وإصراره .. ووحدة نسيجه الوطنى .. بمسلميه ومسيحييه .. الذين جادوا بأرواحهم .. واختلطت دماؤهم لتروى تراب الوطن .. فى معركة مقدسة ظلت نموذجاً يدرس فى العلوم العسكرية”.
وشدد على أن استعادة سيناء الحبيبة ومن بعدها طابا ملحمة وطنية رائعة ، تضافرت فيها جهودٌ مخلصة بدافع وطنى لكافة مؤسسات الدولة العسكرية والدبلوماسية والقانونية، فضربت مثالاً وقدمت نموذجاً يُحتذى به لما يجب أن يكون عليه التنسيق بين مختلف مؤسسات الدولة المصرية لتحقيق صالح الوطن.
وفي السياق ذاته عززت وزارة الداخلية من الإجراءات الأمنية في كافة أنحاء الجمهورية لتأمين الاحتفالات .
حيث عقد اللواء أسامة بدير، مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة اجتماعا موسعا مع القيادات الأمنية بالمديرية، وجه خلاله بالتأهب والاستعداد الجيد لتأمين العاصمة والتصدى بكل قوة لكل من يحاول إفساد فرحة المواطنين خلال الاحتفال بعيد تحرير سيناء، وذلك من خلال خطة أمنية متكاملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *