اجـتـمـع الـيـوم اعـضـاء الـلجـنـة الـتـأسـيـسـيـة ومـجـمـوعـة مـن ضـبـاط الـجـمـعـيـة الـعـمـومـيـة لـنـادي ضـبـاط الـشـرطـة لـدراسـه الـظـروف و الاوضـاع الـتـى يـمـر بـهـا رجـال الـشـرطـه فـى شـتـى الـمـواقـع و مـحـاولـه ايـجـاد آلـيـات مـحـدده لـضـمـان اسـتـمـرار سـعـى مـجـلـس اداره الـنـادى لـمـا فـيـه الـخـيـر لـجـمـوع الـضـبـاط .وقـد تـم تـسـلـيـم عـدد 2 مـذكـرة لـلـسـيـد الـنـقـيـب / هـشـام صـالـح عـضـو مـجـلـس ادارة الـنـادي والـمـتـحدث الاعـلامـي لـلـنـادي الـعـام لـضـبـاط الـشـرطة لـتـقديـمـهـا لـمـجـلـس ادارة الـنـادي الـعـام لـمـدارسـتـهـم وقـد نـصـت الـمـذكـرة الـثـانـيـة علـي الآتـي:
الساده اعضاء مجلس ادارة النادى العام لضباط الشرطه
السيد اللواء مساعد الوزير/ رئيس مجلس ادارة النادى
تحيه طيبه وبعد ………
لقد شهدت مصر فى بداية التسعينيات حوادث ارهاب متنوعه وكثيره فى مختلف ربوع البلاد وخاصة محافظات الصعيد
فنتذكر جيداً ان الوزاره فى هذا التوقيت وعقب استشهاد العديد من رجال الشرطه قامت بتوفير المصفحات ماركة مرسيدس والمدرعات الفهد برج فرنساوى والفهد برج محلى كما تم تزويد جهاز الشرطه فى هذه الفتره بالاسلحه الحديثه واجهزة الوقايه والحمايه لرجال الشرطه حتى تكون على قدر مستوى الحدث وتم بعون الله وتوفيقه القضاء على الارهاب نهائيا وتجفيف منابعه وتحقيق الحمايه الفعليه لرجال الشرطه بتقليل اعداد المصابين والشهداء
اما الان ومنذ احداث 25 يناير 2011 وحتى الان يلغ عدد الشهداء من رجال الشرطه 210 شهيد و اكثر من 8000 مصاب وكل ما تم من جانب الدوله فى هذا الصدد هو شراء عدد هزيل من المدرعات لا يكفى لتغطية المواجهات الامنيه على مستوى الجمهوريه لذلك نتشرف بان نعرض علي حضراتكم الاتي:
اولا نرجوا من سيادتكم مخاطبة وزارة الداخليه للتفاوض مع وزارة الماليه ورئاسة الوزراء لتوفير معدات حمايه ووقايه لجميع رجال الشرطه على مستوى الجمهوريه
ثانيا توفير عدد مناسب من المصفحات والمدرعات لكل رجال الشرطه المكلفين بالمواجهات الامنيه فى جميع ربوع الجمهوريه بصفه عامه وخاصة فى ظل هذه الظروف الاستثنائيه فى المواجهات
ثالثا يكفى ان رجل الشرطه غير امن على نفسه فمن غير المعقول ان يكون غير امن علي بيته ايضا
لذا هناك ضرورة للتفاوض مع وزارة الماليه ورئاسة الوزراء لتوفير حافز مادى شهرى قدره 5000 جنيه علي الاقل للعاملين بالامن العام حيث اصبح الامن العام جهة طاردة للضباط والعاملين بها لقلة العائد المادى وكثرة المخاطر ومشقة العمل به ويحاول جميع الضباط تجنب العمل به
كما جعلته الوزاره احد انواع العقاب للضباط بالنقل اليه رغم انها الوظيفه الاساسيه لرجل الشرطه
رابعا مراجعة جميع الخطط الامنية على مستوى الجمهوريه فى هذه الظروف الاستنائيه وتقييم جميع الخدمات والتمركزات وذلك بواسطة لجان متخصصه حيث يكون تناول مفهوم الامن بطريقة الكيف وليس الكم