تمكن فريق من الباحثين الأمريكيين من تطوير اختبار بول، يمكنه التوصل إلى المواد الكيميائية، التى قد تعد مؤشرا هاما لإمكانية إصابة الشخص بالبدانة فى المستقبل.
ونجح الباحثون فى تحديد العلامات الكيميائية فى البول المرتبطة بكتلة الجسم، وتوفير نظرة ثاقبة حول تسببها فى العديد من الأمراض، حيث تقدم النتائج المتوصل إليها نقطة انطلاق لنهج جديد لمنع وعلاج السمنة والأمراض المرتبطة بها.
يحتوى البول على مجموعة متنوعة من المواد الكيميائية تعرف باسم “التمثيل الغذائى”، وهى مسؤولة عن مجموعة واسعة من العلميات الكيميائية الحيوية فى الجسم، وبالتالى يمكن للتكنولوجيات أن تستفيد من تحليل مركبات التمثيل الغذائى لعينة، لتوصل إلى كم هائل من المعلومات.