ترأس المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، إجتماعاً لوضع تصورات مشاركة الصندوق السعودي للتنمية، في تطوير مستشفى قصر العيني، وذلك بحضور وزيري الصحة والتعليم العالي، والسفير أحمد قطان، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة، والمهندس حسن محمد المهدي، مدير إدارة العمليات بالصندوق، والمهندس عبد الله بن حمد السبيعي، كبير المهندسين المدنيين بالصندوق، وعميد طب قصر العيني، وعدد من المسئولين.
في بداية الإجتماع أكد المهندس إبراهيم محلب أن مصر قيادة وشعباً تقدر المواقف السعودية المساندة لها، والداعمة لمسيرتها نحو الإستقرار والتنمية، مشيداً بتوجه المملكة العربية السعودية لتقديم المساندة في الملفات الإجتماعية والإنسانية، خاصة ما يتعلق بالرعاية الصحية.
وخلال الإجتماع تم تقديم عرض مبدئي عن خطط تطوير مستشفى قصر العيني، وما يحتاجه من أجهزة ومعدات، وخلافه، حيث تم التأكيد على أهمية هذا المستشفى الذي يضم حوالي 5400 سرير.
وأكد رئيس الوزراء، على ضرورة عقد إجتماع مع مسئولي المستشفى ومسئولي الصندوق، واستشاري التطوير، وأن يكون هناك برنامج محدد للتطوير، وخطة عمل واضحة، بتوقيتات زمنية، وتكلفة محددة، فهذا المستشفى يتعامل مع 1.4 مليون مواطن من أهالينا البسطاء، ويقدم لهم خدمات طبية متميزة، كما يجب العمل على سرعة استكمال مستشفى الطواريء، حيث تم إنجاز خطوات ملموسة به.
وشدد محلب على أنه لن يتم إنفاق أموال على إنشاءات جديدة، بينما لدينا مبانٍ كافية، يجب العمل على تطويرها واستغلالها الاستغلال الأمثل، كما يجب الإهتمام أيضاً بالموارد البشرية، ورفع كفاءة العاملين في المستشفى، بالإضافة إلى التركيز على حل مشكلة التمريض، وأن تكون هناك كليات ومعاهد للتمريض، ومراكز للتدريب.
وفي نهاية الإجتماع تم الإتفاق على سرعة عقد إجتماع موسع مع استشاري التطوير، ومسئولي المستشفى، والصندوق السعودي للتنمية، للاتفاق على مراحل خطة التطوير، والتكلفة المطلوبة، لتكون هناك رؤية مشتركة موحدة.