رغم نفى الكنيسة الصريح لما أثير حول انفصال كنيسة جنوب أمريكا عن الكنيسة القبطية، غير أن الموضوع ما زال يمثل جدلا ساخنا.
وتعليقا على هذا الحدث، قال المفكر القبطى كمال زاخر، سواء كان انفصالا أو تحريكا أو تطويرا أو أى وصف آخر، فهو جرس إنذار يستوجب التوقف لديه وقراءة الواقع، وعلى مجمع الأساقفة الموكل إليه بحسب ترتيب الكنيسة تدبير وإدارة الكنيسة، إعادة هيكلة الإدارة وترتيب الهرم الرعوى، ففى مرحلة التأسيس والبناء والانتشار التى بدأت بفعل وديناميكية الأنبا صموئيل، أسقف الخدمات الراحل والأب الشرعى لكنائس الخارج “المهجر”، كانت الإدارة بمعاييرها الصحيحة غائبة.
وطالب كمال دراسة تجربة كنيسة الروم الأرثوذكس، واتحاد الكنائس الأرثوذكسية بأمريكا، وتجربة الكنيسة الكاثوليكية، الذين لهم خبرات كبرى فى بلاد الغرب قبل الكنيسة القبطية بسنوات طويلة.
ومن ناحية أخرى، أكد مصدر كنسى، وصول الأنبا رافائيل، لمقابلة الأنبا يوسف، أسقف بأمريكا، لما أثاره بيانه بالأمس الثلاثاء، من ضجة واستياء، بعدما أعلن فيه إنشاء 8 كنائس باسم الكنيسة الأمريكية الأرثوذكسية، فى حين أكد المتحدث الرسمى للكنيسة، أن تلك كنائس ملك للكنيسة القبطية، وتخدم شباب أمريكا الناطق بالإنجليزية، ولا يعنى هذا أبدا الانفصال عن الكنيسة.