بدأ مركز ومدينة الشهداء بمحافظة المنوفية بتوجيه الاهتمام صوب قرية دنشواى اشهر قرى محافظة المنوفية ، باجراء سلسلة تطويرات شملت تزيين مداخل القرية من كافة الجوانب ونقل السوق بعيداً عن شريط السكة الحديد وذلك عقب مرور الدكتور هشام عبدالباسط محافظ المنوفية وتعليقه على سوء النظافة والشكل العام بالقرية .
وعلى الفور استعان مركز مدينة الشهداء بالعمال وقاموا بأزالة القمامة والاتربة المتراكمة بالشوراع مستخدمين احد اللوادر ، علاوة على تسوير شريط السكة الحديد بأسلاك ومواسير لحماية الاهالى من اخطار المرور عليه بعيداً عن المكان المخصص لذلك ، وقاموا بزراعة اشجار مثمرة مثل الليمون واليوسفى والزيتون وغيرها من نباتات الزينة .
ويأتى ذلك بعد فكرة نموذجيه اقترحها تامر العسلى “مرشد سياحى” على المهندس علاء فهمى رئيس مجلس مدينة الشهداء ،والذى قرر بدوره تنفيذها على القرية للنهوض بها جمالياً ، وعلق “العسلى” قائلاً ؛ اشتغلت على الفكرة منذ 10 شهور ماضية بعد ملاحظة انتشار القمامة والمواد الصلبة بالقرية دون استغلال ، وطرحت سؤالاً عن مدى امكانية تحويل المشهد الحالى الى شكل جمالى على غرار الحدائق الكبرى بما يتلائم مع ظروف القرية .
وأضاف “العسلى” ، تتلخص الفكرة فى تجميع القمامة وكافة المواد الصلبة فى مكان بعيد عن الكتلة السكنية ، ونقوم بتغطيته باستخدام “الرمال والاتربة” ومع مرور الوقت وبفعل الضغط الناشئ ستتحول القمامة الى “كومبست” نستفاد منه لاحقاً ، وتشمل الفكرة تشجير مداخل القرية وتحويل الاماكن الغير مستغله الى بقعة هندسية مغطاة بالنجيلة ويتخللها الورود ، وبعد نجاحها سنسعى لتعميمها على باقى قرى المركز ومدن المحافظة .
من جانبة ، صرح احمد محفوظ منسق حملة مصر نظيفة ، ان العمل على قرية دنشواى هو بادرة حسنة من مجالس المدينة لتكون نواه نحو انتشار الفكرة وتطبيقها بنطاق اوسع داخل محافظة المنوفية وخارجها ، لافتاً الى انه تم عرضها بالفعل على رؤساء مجالس المدن بالمحافظة وتحمس مئات الشباب المتطوعين لتنفيذها ، واثنى فى ذلك على جهود رئيس مركز ومدينة الشهداء ورئيس قرية الدنشواى .