واصل القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ خضر عدنان إضرابه المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم السادس على التوالي احتجاجا على تجديد اعتقاله الإداري.
ونقل القسم الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي اليوم الأحد عن والد الأسير خضر عدنان قوله إنه خلال زيارته لنجله في سجنه قبل شهر أخبره أنه سيقوم بالإضراب عن الطعام في حال تم تجديد اعتقاله الإداري مرة أخرى.
في سياق متصل، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش أن الاعتقال الإداري يجب أن ينتهي وأن هذا السيف المسلط على رقاب الشعب الفلسطيني يجب أن يكسر مرة أخرى.
وأشار البطش – خلال وقفة دعم للأسير خضر عدنان نظمتها مؤسسة “مهجة القدس” (أهلية) التي تعني بملف أهالي الشهداء والأسرى وسط مدينة غزة اليوم – إلى أن قضية فلسطين ستبقى حية ومركزية، طالما أن رموزها معتقلون في سجون الاحتلال بمستوى مروان البرغوثي وحسن سلامة وخضر عدنان وأحمد سعدات ولينا الجربوني وخالدة جرار وغيرهم.
والأسير القيادي خضر (37 عاما) من بلدة عرابة قضاء جنين شمال الضفة الغربية، هو أول من فجر ثورة الإضرابات عن الطعام “معركة الأمعاء الخاوية” احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري بعد إضرابه لأكثر من 66 يوما، مما أجبر سلطات الاحتلال على الإفراج عنه في 17 أبريل عام 2012.
وأعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال عدنان في 8 يوليو الماضي وحولته للاعتقال الإداري بدون تهمة أو محاكمة.