رأت صحيفة “وورلد تربيون”الامريكية أن هناك شراكة عالمية جديدة تظهر على الساحة الدولية عقب زيارة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إلى الولايات المتحدة في 26 أبريل الماضي والتي استمرت أسبوعا وكانت محلا لتسليط الأضواء.
وذكرت الصحيفة الأمريكية – في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء – أن اليابان قد تحل محل بريطانيا كشريك عالمي للولايات المتحدة لخفوت وهج العلاقة الخاصة بين لندن وواشنطن واتجاه لندن السريع نحو العزلة وتراجع اهميتها العالمية.
وتري الصحيفة الأمريكية أن سبب تشكيل هذه العلاقة الاستراتيجية الجديدة يمكن أن يعزى إلى واحد من أعمق عمليات إعادة صياغة التحالفات الدولية والجيوسياسية في العصر الحديث وهو صعود الصين.
وقالت الصحيفة “لم يكن لأحد أن يتخيل قبل عقد من الزمن أن تصبح اليابان لاعبا دوليا على قدم المساواة مع الولايات المتحدة، فبعد هزيمتها في الحرب العالمية الثانية، كانت اليابان أكثر الدول المسالمة بشدة في العالم منذ ما يقرب من 70 سنة، بأحكام دستورية وقوانين صارمة فرضتها على نفسها تحظر اضطلاع اليابان بأي دور في عمليات عسكرية وأمنية تتجاوز أضيق احتياجات الدفاع عن النفس.