قال رئيس الحكومة الليبية الموقتة عبد الله الثني، إن تقديرات الحرب الدائرة حاليًا بالبلاد تشير إلى “خسائر بالمليارات”، مشيرا إلى أن منطقة ورشفانة دمرت ونصف طرابلس دمر وبنغازي بالكامل دمرت وتحتاج للإعمار من الألف إلى الياء ومناطق عديدة بالجنوب أصبح أهلها نازحين ومهجرين بالخارج.
وأضاف الثني – في حديث تلفزيوني “لقناة ليبيا” نشره الموقع الرسمي للحكومة اليوم – “أن الفارق بين قوات (فجر ليبيا) والمليشيات أن الأولى صاحبة أيدولوجية سياسية وتطرف (فجر ليبيا) يكمن في إصرارهم على أنهم على حق ، وهم ليسوا مجموعة تكفيرية أو يسعون لتحقيق ولاية إسلامية، بينما “أنصار الشريعة والقاعدة وداعش ميلشيات متطرفة”.
وأشار إلى أن انقطاع الكهرباء أحد أهم المشكلات التي تواجه الحكومة خلال الفترة الراهنة، وأضاف “نحتاج لمبلغ يقدر ب 450 مليون دولار بشكل عاجل، واحتمال أن نعرض الأمر خلال الأسبوع المقبل على مجلس النواب، لتجنب الانقطاع الحاصل بجلب محطات توليد كهرباء» ولفت إلى أن المشكلة في الأساس هي بالمنطقة الشرقية، حيث توقفت ثلاث محطات باتت خارج الخدمة، وكذلك بالنسبة للمحطة الرئيسية بمنطقة أوباري نتيجة للصراع الحاصل بالمنطقة.
وأوضح أن جزءا كبيرا من الميزانية يصرف على حل المشاكل الراهنة ، مضيفا أن الميزانية قدرت على أن برميل النفط يساوي 100 دولار، بينما انخفض متوسط سعر البرميل إلى حوالي 50 دولارا، وكل المؤشرات تشير في حال عدم ارتفاع السعر بأننا لن نحقق المستوى المطلوب من الإيرادات.
وعزا الثني مشاكل الميزانية إلى توقف العديد من الموانئ النفطية، التي أصبحت خارج الخدمة لوجود حالة “القوة القاهرة” ، فضلا عن انخفاض معدل الإنتاج المحلي من النفط إلى 450 ألف برميل فقط، نتيجة الصراع الحادث في البلاد .