كان يامكان ياسعد يا اكرام كان فى ام اسمها “مصر”كانت جميلة وحلوة جداوكان عندها اولاد كتير اوى. ربنا ورسله بيحبوها جدا وفضلوها عن باقى اخوتها ربنا سبحانه وتعالى ذكرها فى القران ودعا لها هو ورسله وقال ان اولادها وجنودها هم خير اجناد الارض وانها تتسم بالامن والامان .كانت اخواتها كلهم كانوا بيحبوها ويحترموها لانها اكبرهم مقاما وسنا ايضا ولكنها كانت تظهر فى ريعان الشباب وكانت تتسم بالحنان .على الرغم من انهم كانوا احيانا يختلفون الا انهم يتصالحوا مرة اخرى وذلك بسبب قلبها الحنون الذى لا يستطيع ان يقسى على ابنائها واخوتها.
وهب الله هذه الام”مصر”بالخير الكثير والامن والامان وجعلها تمتلك موارد وثروات كثيرة ولكن اعدائها اصبحوا اكثر
حيث كان اعدائها يقومون بتضليلها لنهب خيراتها ويريدون احتلالها وقتلها وابادتها هى وحضارتها من التاريخ ومن الوجود باكمله وذلك لاستغلال خيراتها ومواردها وثرواتها التى تمتلكها ولكنها دائما وبفضل الله سبحانه وتعالى كانت تكتشف اعدائها وتنتصر عليهم.
ولكن فى يوم من الايام اصيبت تلك الام بمرض مذمن تريد الشفاء منه ولكنها لا تستطيع ،فقد ذهبت الى كثير من الاطباء المهرة ولكنهم لا يستطيعون معالجتها من هذا المرض.
وقد شخص بعض الاطباء حالتها المرضية وقال ان هذا المرض ربما يسمى ” بحالة انقسام “والبعض لا يستطيع تشخيص حالتها المرضية.
وقالت الام ان ذلك المرض سببه ان هناك بعض من ابنائها لا يريدون الخير لها ويريدون تدميرها ونهب خيراتها .
وفى الحقيقة ان ابناء تلك الام قد انقسموا الى قسمين
القسم الاول:يريد الخير لها ودائما يتعاون معها ويساعدها فى النهوض والرقى ويستغل خيراتها افضل استغلال يريدوها افضل ام فى العالم وعلى مر التاريخ لانها ام عظيمة سهرت الليالى من اجلهم وتحملت الالام والمتاعب الشاقة من اجل ابنائها الكرام .
القسم الثانى:يريدون تخريبها وتدميرها لا يحبون الخير لها يريدون نهب خيراتها وقتلها على الرغم من انها لم تجلب العار لهم ودائما تسعى لسعادتهم وحمايتهم من الاعداء .
وقد تعامل الكارهين لامهم “مصر” مع اعدائها الذى يكرهونها ولا يحبون الخير لها وذلك من اجل معونتهم وكسب ودهم ومن اجل الحصول على اهوائهم الفاسدة مثلهم
يتفقون مع اعدائهم على امهم يالهم من ابناء جاحدين ناكرين للخير والمعروف التى قدمته لهم امهم
ولكن من المؤسف ان هؤلاء الفاسقين يحملون شعار حمايه ورقى امهم ولكنهم فى الحقيقة يحملون شعار خراب ودمار تلك الام
انهم ينادون باسم الشريعة الاسلامية والدين ولكنهم لا يعملون بها لماذا يقتلون اخوانهم واخوتهم فى الطرقات؟لماذا يدمرون منشات امهم وممتلكاتها؟
هل هؤلاء ابناءها حقا ويخافون عليها؟و بالطبع نحن نعلم انهم ابنائها ولا نشكك فى ذلك ولكنهم لماذا يفعلوا هكذا بامهم التى سهرت الليالى وعانت وتحملت الكثير من اجلهم
انهم فى الحقيقة اثبتوا كرههم لها وكفرهم بالله وبالشريعة ايضا الذين يحكون عنها وينادون بها .
ولكن فى يوم من الايام يسمى يوم 30 يونيه قام ابنائهاالمحبين لامهم الغالية بشن ثورة عارمة على كل هؤلاء الفاسدين والفاسقين لكى يفهموهم انهم لابد من ان يحبوا امهم ويخافوا عليها ويتقوا الله وقالوا لهم لماذا تجعلوا امكم غاضبة عنكم ؟لماذا تجعلوها تكرهكم ؟لقد مرضتت امنا الحبيبة الغالية بمرض مذمن لانستطيع ان نجد لها علاجا لكى تشفى من مرضها لكى تحيى من جديد وتعود الى شبابها التى فقدته من اجلكم ايها الفاسدين الفاسقين .
ونحن الان نريد ان نعالج هذه الام فماذا نفعل؟ وهل من الممكن ان يعودوا ابنائها الضالين والجاحدين عليها الى احضانها من جديد ام لا
فادعو ايها المحبين لامكم بان تشفى من مرضها هذا وتعود الى احضانكم من جديد وان يعبر الله بها من هذا المازق الى بر الامان ،وان يجعلها دائما فى المقدمة وتتسم بالتقدم والرقى.