قال المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي إن المناطق الحدودية مع غزة (رفح – العريش – الشيخ زويد) تشكل خطر حقيقي على امن واستقرار مصر، لافتا إلى أن سكان تلك المناطق تربطهم صلة رحم ونسب بأهالي غزة منذ عشرات السنين ومنهم من يحمل الجنسية المصرية والبعض الآخر يحمل الجنسية الفلسطينية.
وأضاف زايد إن تلك المناطق بيئة حاضنة للجامعات الإرهابية وبعض سكانها له ولاء لحركة حماس ومنهم من يتاجر عبر الأنفاق ومنهم من تأثر بالعقيدة التكفيرية ومنهم من يعمل تحت تهديد السلاح، خصوصا بعد مقتل العميد محمد السلمي ابن قبيلة السواركة، وأيضا إعدام العديد من المواطنين والخروج العلني بالأسلحة لأداء صلاة عيد الفطر الماضي في العراء وآخرها مقتل 3 قضاة.
وأوضح زايد انه منذ إعلان الحرب على الإرهاب حتى يومنا هذا، لم يتم اختراق تلك المناطق مما أدخل الجيش المصري في حرب استنزاف مع الجماعات الإرهابية، مشيرا إلى أنه حتى لو قتل 100 إرهابي مقابل جندي مصري واحد فهذا مرفوض.
وأكد زايد أن حسم الموقف لن يكون إلا باستدعاء احتياطي من الجيش المصري وان يتمركز على المناطق الحدودية في العريش ورفح والشيخ زويد، مع مطالبة السكان بتسليم أسلحتهم والتبليغ عن الأنفاق الموجودة خلال فترة زمنية محددة، وفي حالة عدم الاستجابة يتم تمشيط جميع المباني بتلك المناطق الثلاث مع إحكام السيطرة التامة عليها.
وشدد زايد على ضرورة تكوين قوة مشتركة مع الجانب الفلسطيني وتكون مهمتها مراقبة الحدود، لمنع تهريب الأسلحة إلى مصر، لافتا إلى أن حسن النية من جانب حماس سيظهر بالموافقة على هذا الطلب.
وطالب زايد الرئيس السيسي شخصيا بالتدخل لتامين حدود مصر الشرقية على غرار ما فعله في المنطقة الغربية عندما جمع أكثر من 5000 قطعة سلاح من أهالي مطروح واسترد ارض الضبعة بالرغم من أن السلفيين تصل إلى أكثر من 80 %.