يستنكر الأزهر الشريف بشدة فى بيان له، الدعوة التي أطلقها “روبيرتتشاردون” رئيس بلدية “فينليس”، بجنوب شرق فرنسا، وعضو حزب الاتحاد؛ لإدراج مادة في الدستور الفرنسي تحظر الإسلام في فرنسا، وذلك في ثلاث تغريدات عبر موقع التواصل “تويتر”.
ويؤكد الأزهر الشريف رفضه التام لتلك الدعوات العنصرية التي تدعو لكراهية الدين الإسلامي ومعتنقيه من المواطنين والمقيمين في فرنسا، والتي من شأنها إثارة التوترات في المجتمعات الغربية، وخلق حالة من العداء بين أتباع الديانات السماوية، مما يؤثر على التعايش بين أبناء المجتمع الواحد.
ويطالب الأزهر الشريف كافة الدول والشعوب بضرورة احترام وتفعيل المبادئ والقوانين والقرارات العالمية بما في ذلك مواثيق الأمم المتحدة الداعمة لحقوق الإنسان، التي تدعو إلى احترام الأديان، وتجرم ما يحض على الكراهية والإساءة، كما يدعو الأزهر الشريف إلى نشر ثقافة الحوار بين الأديان، والتعايش مع الآخر، والنهوض بمبادئ السلام والحرية والمساواة والأخوة، بدلا من ثقافة الإقصاء والتمييز ضد المسلمين.