تناول اجتماع مجلس إدارة الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، برئاسة سامح شكرى وزير الخارجية اليوم، أهمية التواجد الثابت على الأرض من خلال توفير مراكز طبية مصرية فى عدد من الدول الإفريقية فى تخصصات نادرة تشمل القلب والكلى وسرطان الأطفال، بالتعاون مع مراكز مجدى يعقوب ومحمد غنيم ومستشفى سرطان الأطفال.
وتضمن الاجتماع، مشاركة السفير حمدى سند لوزا نائب وزير الخارجية، السفيرة فاطمة الزهراء وكيل أول وزارة الخارجية، والسفراء مساعدى وزير الخارجية للشؤون الإفريقية والأوروبية والأسيوية والتجمعات والمنظمات الإفريقية وحوض النيل والتعاون الدولى أعضاء مجلس إدارة الوكالة.
وذكر بدر عبد العاطى المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الاجتماع تناول خطة عمل الوكالة المقترحة خلال الفترة المقبلة فى إطار السياسة الخارجية المصرية تجاه القارة الإفريقية وكيفية تطوير البرامج التدريبية والتواصل مع الأشقاء عقب مشاركتهم وعودتهم إلى دولهم وهو ما سيتسنى تحقيقه من خلال الإعلان عن تشكيل رابطة للمتدربين لدوام التواصل على المستويين الرسمى والشخصى والإجابة على استفسارات أعضاء الرابطة ومناقشة مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وناقش وزير الخارجية، التصور المقترح من قبل السفير حازم فهمى أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية فى هذا الشأن، والذى من شأنه دفع التواجد المصرى فى القارة الإفريقية فى مختلف المجالات.
وأعرب أعضاء مجلس الإدارة عن تقديرهم للجهد المبذول للعودة إلى إفريقيا بشكل مؤثر وفعال، خصوصا فى ضوء ما تتميز به مصر من ثروة بشرية، واتفق المشاركون على أهمية دعم أنشطة الوكالة والتوسع فى مجالات الدعم الفنى المقدم سواء فى الإطار الثنائى أو المتعدد من خلال التعاون شمال جنوب والتعاون جنوب جنوب.
كما ناقش الاجتماع، أيضا الترتيبات الجارية لاستضافة الوكالة، منتدى للتمويل والاستثمار للقارة الإفريقية فى أكتوبر 2015 بهدف جذب الاستثمارات المصرية والأجنبية، إلى القارة السمراء والتعريف بفرص الاستثمار المتاحة بما يخدم خطط التنمية الإفريقية فى إطار رؤية إفريقيا 2063 وبرنامج عمل الشراكة الجديدة من أجل التنمية فى القارة.