بدا الصراع مبكرا داخل اروقة ماسبيرو ، وبدأت التكهنات بعودة وزارة الاعلام ومن سيصبح الوزير ، ومن سيصبح رئيسا للاتحاد ، وهل القادم سيكون من خارج المبني او من خارجه ، اسماء تطفو علي السطح هذا رفض وهذا ينتظر القرار ، وهذا اسهمه انخفضت ، وهذا يبحث عن دور ليظهر في الصورة لعله يكون اخر وزير اعلام مصر ، وان كان الصراع الاكبر الدائر حاليا على منصب رئيس الاتحاد بين عدد من رؤساء القطاعات منهم مجدي لاشين وصفاء حجازي وحسين زين والذي يتردد انه يسعي للمنصب بكل جهد بدعم من عدد من المسئولين في مجلس الوزراء وتزكيته للمهندس ابراهيم محلب ، والدعم الذي يجده زين كان سببا في تراجع اسهم صفاء حجازي وان تتوارى عن الانظار امام زين ، وهؤلاء الذين يدعمون زين سبق لهم دعمه ليتولى منصب قناة نايل لايف والوصول الي كرسى المتخصصة وهو ليس لديه القدرات للوصول لهذا المنصب بمجهوده وامكاناته ، وان مجموعة دعم زين تتحرك بسرعة كبيرة لضرب والاطاحة بعصام الامير لدى رئيس مجلس الوزراء وتمكين زين بكل الطرق الممكنة وغير الممكنه ، مما أدى الى ظهور مجموعات اخرى رافضة وبدأت الضرب من تحت الحزام وفتحت الملفات للهابط من السماء على كرسى المتخصصة ، حيث بدأ تتردد الاشاعات وترسل الاميلات للصحف تحمل مستندات تؤكد ان الجهات الرقابية رفضت ترشيح زين لمنصب رئيس الاتحاد خلفا لعصام الامير الذي مازال يتولى المنصب ويسير اعمال الوزارة بسبب عقد القطاع مع شركة برزنتيشن الوكيل الاعلاني لقناة النيل الرياضية ، حيث رأت الاجهزة الرقابية ان موافقات زين المستمرة وتقديم تسهيلات للشركة على حساب الاتحاد منها بث المباريات علي قناة لايف وكوميدي وسينما بجانب النيل الرياضية التي هي محل العقد يعتبر مخالفة وتسهيل للشركة للمزيد من الارباح الاعلانية “وبالفعل حصلت على صورة من جدول اذاعة المباريات على هذه القنوات” والتي بدأ البث عليها اول امس الاحد على لايف وسينما وامس الاثنين على كوميدي ويتوالى البث للاسبوع ال 31 ” حيث انها قنوات متخصصة ولم يذكر ان المباريات ستبث عليها في العقد المبرم بين القطاع و برزنتيشن وما يتردد حاليا ما هو الا تسهيل للشركة للمزيد من الارباح الاعلانية التي تستفيد منها الشركة ولا يستفيد منها الاتحاد وان الاجهزة الرقابية فتحت الملف بشكل كامل، بالاضافة الي اشياء كثيرة اخرى تتردد منها ما هو حقيقي وبالمستندات ومنها ما يندرج تحت بند الاشاعات والضرب تحت الحزام ، التي تعوق مسيرة اعلام الدولة المفروض ان يكون داعما لها في هذه المرحلة وان يقوم بالتسويق للمشروعات العملاقة التي تتم في مصر واهمها افتتاح قناة السويس الجديدة التي بدأت الدعوة لافتتاحها عالميا، والتسويق ايضا للفكر الانطلاقي الذي يقوده الرئيس عبدالفتاح السيسي التي تبني مصر لتنطلق للامام ، اين اعلامنا من الهجمات الارهابية وتغيير الخطاب الاعلامي امام اعلام موجه لديه اجندات هدامة ، اين اعلام الشعب من الشعب ؟ لا وجود له في ظل صراع رؤساء القطاعات على منصب رئيس الاتحاد والبحث عن المناصب الزائلة ، لا املك الا ان اقول ان ماسبيرو انتهي دوره لان العقليات التي تديره فرغت انفسها للبحث عن كرسي ومنصب مازال يجلس عليه عصام الامير الذي يحتاج من يقف معه ويسانده ويدعمه في هذه الفترة العصيبة، اذن العملية لم تقف عند حد الاهمال والتقصير الذي ادى لانقطاع الكهرباء وتسويد الشاشات واغراق الامير في المشكلات والاساءة له ، بل تعدى الامر ذلك بكثير للوصول لكرسي رئاسة الاتحاد .
• ولهذا اناشد الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس مجلس الوزراء وكل من يحب مصر العمل على انقاذ اعلام الشعب من يد هؤلاء الذين لا هم لهم الا المنصب ولا يفكرون في انقاذه ، وان يقدم كل واحد منهم ورقة عمل خلال 6 اشهر اذا لم ينهض بقطاعه يستقيل او يقال ايهما اقرب لتطهير ماسبيرو من هؤلاء .