قال الخبير الاعلامي ابراهيم الصياد, رئيس قطاع الآخبار السابق. ورئيس مجلس ادارة ”أحوال مصر”, أن اعلام الصراخ هو السائد واعلام الدولة يعيبه أنه ليس جاذبا, مشيرا الي أن الاعلام يجب أن يعود لدوره الذي انحرف عنه خلال الفترة الماضية ليكون اعلام بناء بدلا من منظومة الاعلام الهادم للقيم الذي نراه الآن.
وأضاف الصياد الذي كان يشغل منصب رئيس قطاع الآخبار في الفترة من 2011 وحتي 2013. وكان شاهدا علي حكم الاخوان, خلال حواره صباح اليوم الخميس, لـبرنامج ”صباح on” علي فضائية on tv, أن نطام الاخوان لم يكن يثق في تليفزيون الدولة واعتبرونا أعداء. مشيرا الي أن وزير_الاعلام في عهد مرسي حاول أخونة التليفزيون المصري وكنت حائط صد لمخططاتهم أثناء رئاستي لـ قطاع_الآخبار.
وأشار الصياد الي أن الاخوان حاولوا زرع أحد قيادتهم داخل ماسبيروا وأبناء التليفزيون تصدوا له وكادوا يشتبكون معه حتي خرج ولم يعد. مضيفا لقد أذاع الاخوان مؤتمرهم السري بشأن أثيوبيا ولما أحسوا بالكارثة طلبوا مساعدتي.
وحول دور الاعلام المصري, أكد الصياد, أن هناك قضايا لاينبغي أن يكون فيها الاعلام محايدا.. وخاصة في القضايا التي تتعلق بالمواطنة والآمن القومي فأصدرنا بأبان حكم الاخوان قائلا: “انه أثناء رئاستي لـ قطاع_الآخبار أعلنا أننا ننحاز للدولة المصرية, كما أعلن العاملون في ماسبيروا انحيازهم لـ ثورة_30يونيو.
وفي نفس السياق قال الصياد: “ماسبيرو ولد كبيرا وسيبقي كبيرا.. اعلام الخدمة العامة ضروري للارتقاء بالذوق العام وتقديم اعلام للبناء لا للهدم”. مؤكدا أن تليفويون الدولة هو عمود الخيمة للاعلام المصري.