أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن وقوع انفجار في أحد المساجد ببلدة القديح في محافظة القطيف، جراء عملية انتحارية، أثناء أداءة صلاة الجمعة اليوم مما أسفر عن مقتل 19 قتيلا واصابة 66 آخرين.
وقالت في بيان لها “إنه أثناء أداء المصلين لشعائر إقامة صلاة الجمعة بمسجد الإمام علي بن أبي طالب ببلدة القديح بمحافظة القطيف، قام أحد الأشخاص بتفجير حزام ناسف كان يخفيه تحت ملابسه مما نتج عنه مقتله واستشهاد وإصابة عدد من المصلين. وقد باشرت الجهات المختصة مهامها في نقل المصابين إلى المستشفى، وتنفيذ إجراءات ضبط الجريمة الإرهابية والتحقيق فيها، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية”.
وسجل الانفجار عدة إصابات ووفيات، إذ تشير المعلومات الأولية إلى تسجيل 19 قتيلاً و 66 مصاباً، وتم تحويل الإصابات إلى مستشفى مضر ومستشفى القطيف المركزي. وتشير مصادر إلى أن ذلك الانفجار ناتج عن عملية إرهابية قام بها أحد الانتحاريين.
وتقع القديح في الركن الشمالي الغربي من مدينة القطيف، وتبعد عنها حوالي ميل واحد تقريباً، في وسط غابة كثيفة من النخيل، يحتضنها من ناحية الغرب كثبان رملية عالية، وتطل شرقاً على جزء من ساحل الخليج.
وتعتبر القديح من أقرب البلدات إلى القطيف، وتبلغ مساحة القديح الفعلية 50 هكتارا، أي 500 ألف متر مربع، وتشتهر القديح كبقية بلدات القطيف بنشاطين مهمين، هما صيد الأسماك وجمع اللؤلؤ، حيث جعلاها سوقاً كبيراً يقدم عليه التجار من البحرين والهند ومناطق أخرى.