قال حيدر العبادي، رئيس الوزراء العراقي، إن انسحاب القوات الأمنية من مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار (غرب)، جرى من دون صدور أوامر عسكرية وهو مخالف للتعليمات الصادرة بمسك الأرض، كاشفًا عن فتح تحقيق لمحاسبة المقصرين.
وسيطر تنظيم “داعش” على الرمادي (غرب) بالكامل، الأحد الماضي، وكذلك على المقرات الأمنية والدوائر الحكومية، وبيوت المسؤولين، ومقر قيادة عمليات الأنبار ومقر اللواء الثامن (تابع للجيش)، فيما انسحبت القوات الأمنية الى قاعدة “الحبانية” الجوية شرقي الرمادي.
وقال العبادي، في تصريحات صحفية نشرت على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن “داعش لم ولن يحقق نصرًا استراتيجيًا وكل ما حققه هو ثغرة حصلت في الرمادي لأسباب يجرى التحقيق بها ومحاسبة المقصرين وتكريم المقاتلين الشجعان المتميزين، لأن ما حصل كان انسحابا من غير أوامر وخلافا لأوامرنا بمسك الأرض”.