ذكرت مصادر صحفية بإذاعة الأمم المتحدة أن المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيليه اختتمت مهمة استمرت أربعة أيام إلى كولومبيا.
وفي مؤتمر صحفي أمس الجمعة في العاصمة بوغوتا، تناولت بيليه المحادثات التي أجرتها مع مختلف القطاعات في المجتمع، بما في ذلك المنظمات غير الحكومية.
وقالت إن ممثلي المجتمع المدني طالبوا بأن تسمع أصواتهم في محادثات السلام بين الحكومة والقوات المسلحة الثورية الكولومبية المعروفة باسم (فارك):”كان واضحا من المناقشة التي أجريتها مع الرئيس وعدد من المسؤولين رفيعي المستوى أنهم يفهمون أن التزامات حقوق الإنسان هي محور عملية السلام. وقد شددت على أن حقوق الضحايا يجب أن تكون في محور مفاوضات السلام مع القوات المسلحة الثورية الكولومبية، وآمل قريبا مع جيش التحرير الوطني. والهدف من ذلك هو تحقيق السلام والعدالة على حد سواء بحيث يستفيد جميع الكولومبيين من عملية السلام. بغض النظر عن وضع الجناة، سواء كانوا من القوات الحكومية والميليشيات، أو جماعات عسكرية، لا يمكن أن تخضع الجرائم المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان لقرارات العفو أو الحصانات. هذا ليس فقط التزاما دوليا في كولومبيا، بل هو ما يستحقه شعب كولومبيا.”
وقالت بيليه إن الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس قد أكد أنه سيتم تجديد مكتب حقوق الإنسان في البلاد خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر من عام 2014.