أبدت المحكمة في قضية «التخابر مع قطر» ملاحظة على المقاطع المسجلة الموجودة على بطاقتي الذاكرة المرفقتين مع الكاميرا المضبوطة، مع المتهم «خالد حمدي عبد الوهاب»، و ذلك لما بها من «تلقين » للرواة لما يجب أن يقولونه.
وكانت المقاطع المُصورة المشار إليها، تُظهر أشخاصاً يتحدثون للكاميرا، يقصون فيها رواياتهم عن القبض عليهم والتعذيب، الذي لاقوه طوال فترة الإحتجاز، و أشار القاضي بعد انتهاء الجزء الأول من العرض، إلى أن التسجيل يُظهر أن أحدهم، يمد المتحدثين بالمعلومات أثناء التسجيل أو قبله.