بدأت قيادة الجبهة الداخلية في إسرائيل اليوم (الأحد) تمرينا عسكريا واسعا يحاكي تعرض البلاد لهجمات صاروخية من جهات متعددة ويستمر حتى يوم الخميس المقبل.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن التمرين الذي جاء تحت عنوان “نقطة تحول” يشارك فيه قيادة الجبهة الداخلية وسلطة الطوارئ الوطنية والوزارات الحكومية المعنية والسلطات المحلية وأجهزة الأمن والإنقاذ والجهاز التعليمي وبعض الدوائر العامة وجهات القطاع الخاص.
وأشارت إلى أن من بين السيناريوهات الرئيسية التي سيتركز عليها التمرين هذا العام تعرض إسرائيل لرشقات صاروخية من عدة جبهات في آن واحد واصابة بنى تحتية وطنية مثل منشآت الكهرباء والغاز والمياه والموانئ ومطار بن جوريون الدولي.
ومن المقرر في اطار التمرين أن تنطلق صافرات الإنذار مرتين بعد غد الثلاثاء الأولى عندما يكون السكان في أعمالهم ومدارسهم ، والثانية في ساعات مساء اليوم نفسه حيث يفترض أن يكون السكان في منازلهم،وسيطلب منهم دخول الملاجئ او المناطق الآمنة والمحصنة.
في السياق ذاته، ينطلق اليوم أيضا تمرين عسكري كبير على مستوى رئاسة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي ويستمر حتى الخميس المقبل.
وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن التمرين يجري بناء على خطة التدريبات السنوية حفاظا على جاهزية قوات الجيش وأنه لا يدل على أي تغيير في درجة التأهب لهذه القوات.