كشفت مصادر داخل البرلمان الأوروبى أن مارتن شولز، رئيس البرلمان، رفض الأيام الماضية، لقاء وفد من أعضاء التنظيم الدولى للإخوان، مكون من 12 شخصية من القيادات، منهم أعضاء سابقون بمجلسى الشعب والشورى.
وكان على رأس الوفد الذى رفض رئيس البرلمان الأوروبى لقاءه، مها عزام رئيسة ما يُسَمَّى بـ”المجلس الثورى”، وقيادات الجماعة، الدكتور عمرو دراج، وجمال حشمت، وصابر أبوالفتوح، وعبدالموجود الدرديرى، بالإضافة إلى حاتم عزام، القيادى بحزب الوسط، وثروت نافع، الرئيس السابق للبرلمان المزعوم فى تركيا.
وقالت المصادر، فى تصريحاتٍ خاصة، إن الوفد التقى أحد أعضاء البرلمان الألمانى لمدة 30 دقيقة، وسط مقاطعة تامة لهم، وتقدموا بمذكرة رسمية لأعضاء البرلمان الأوروبى، للمطالبة بالتدخل، ووقف أحكام الإعدام الصادرة بحق الإرهابيين فى مصر، والتدخل لوقف زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لألمانيا.
وأكدت المصادر أن رئيس البرلمان الأوروبى رفض لقاء وفد الإخوان، بعد 4 ساعات من الانتظار، لتقديم مذكرة أخرى تحمل “هموم المصريين”، وتفاصيل الحكم على الرئيس الأسبق محمد مرسى بالإعدام.
وأوضح المصدر، أن رئيس البرلمان الأوروبى، رفض المذكرة المُقَدَّمَة منهم، والاكتفاء بالمذكرة المقدمة لعضو البرلمان الأوروبى، داخل إحدى قاعات البرلمان ببروكسل.