وصف الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر غيلي العلاقات بين بلاده والسعودية بأنها «حميمة ومميزة وتاريخية».
وقال غيلي – في حوار مع صحية الحياة اللندنية – إنها ستتوج قريباً بتوقيع اتفاق أمني بين البلدين.
وشدد على تأييد جيبوتي المساعي السعودية لترسيخ الاستقرار في اليمن، وحذّر من أن تتيح الأوضاع الراهنة في اليمن ثغرة يحقق تنظيم «القاعدة» من خلالها مكاسب تهدد المنطقة بأسرها.
وأكد أن علاقته الشخصية بالرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح انقطعت منذ خلعه من السلطة بموجب المبادرة الخليجية. ونفى أن تكون لعلي صالح أي استثمارات أو أملاك في جيبوتي. وكشف أن بعثة تفتيش أوفدتها الأمم المتحدة إلى جيبوتي تحققت من عدم وجود أملاك لعلي صالح وأفراد أسرته في جيبوتي.
وقال غيلي إن «الربيع العربي» نكبة، وليس ربيعاً، «لأنه دمر العراق وتونس وليبيا وسورية واليمن».
وأضاف أنه لولا مواقف السعودية لانتهت دول عربية عدة بالدمار.
وأعرب عن شكره للسعودية ودول الخليج لتقديمها 200 مليون دولار منحة لحماية جيبوتي من مخاطر فكر «الإخوان المسلمين» والجماعات الإسلامية المماثلة، موضحاً أن أول مكتب لـ«الإخوان» خارج مصر أقيم في جيبوتي العام 1930.
وأكد الرئيس الجيبوتي أن بلاده لن تقبل مطلقاً فتح مكتب لإسرائيل في أراضيها.