أكدت دويتشة فيله أن علم القزحية أو “الإيريدولوجى”، يعتمد على لون العين، كوسيلة لتشخيص العديد من الأمراض فى الجسم، ونقصان مواد معينة فيه، بناء على دراسة التطور الجينى الذى ينتج ألوان العيون المختلفة.
ويعتمد خبراء هذا العلم، أحد مجالات الطب البديل، على الفحص المتأنى للعين سواء للقزحية، الحدقة، ولبياض العين.
وتصنف ألوان العيون لدى خبراء الطب البديل إلى ثلاثة أنواع، كل نوع منها أكثر عرضة للإصابة بأمراض معينة أو بنقص مواد مهمة فى الجسم، وذلك وفقا لتقرير نشره موقع بيسر جيزوند ليبين، الألمانى.
وتضم الفئة الأولى أصحاب العيون الزرقاء والرمادية، وهؤلاء أكثر عرضة لمشكلات السمع والجيوب الأنفية وآلام الحلق.
وتزيد حساسية أصحاب ألوان تلك العيون لمشكلات الجهاز التنفسى ومشكلات الكلى والمعدة والمفاصل، وفقا لخبراء علم القزحية.
ويشير وجود خطوط بيضاء صغيرة فى حدقة العين الزرقاء أو الرمادية، إلى اضطراب فى الجهاز العصبى، وهنا ينصح خبراء الطب البديل بأعشاب مهدئة علاوة على الإكثار من الرياضة والحركة بشكل عام.
وتضم الفئة الثانية أصحاب العيون البنية والداكنة، وهؤلاء ينصحهم الخبراء بالفحص الدائم لوظائف الكبد وحالة العظام والدورة الدموية.
وتضم هذه الفئة أصحاب العيون البنية الفاتحة أو الداكنة حتى أغمق درجات العيون القريبة من الأسود، ويصنف هؤلاء وفقا لعلم القزحية، بأنهم أكثر عرضة للإصابة بمشكلات الدم وامتصاص بعض المواد مثل الحديد واليود والكالسيوم.
وغالبا ما يتمتع أصحاب هذه الألوان من العيون بصحة جيدة فى فترات الشباب، لكن مشكلات الكوليسترول وفقر الدم قد تظهر لديهم فى الفترة من 25 وحتى 30 عاما.
وتكمن أهمية فحص الكبد هنا لتجنب مشكلات السمنة والغدة الدرقية والاضطرابات الهورمونية، التى قد تنشأ مع الوقت.
وينصح خبراء الطب البديل أصحاب هذه العيون، بالإكثار من ممارسة الرياضة، لتجنب مشكلات الدورة الدموية، علاوة على الاستعانة ببعض المكملات الغذائية.
وتأتى باقى ألوان العيون تحت فئة “الألوان الخليطة” وهى تضم أصحاب أى ألوان مختلفة عن المجموعتين السابقتين، مثل العيون الخضراء أو الخضراء التى تميل للبنى.
وينصح الخبراء أصحاب هذه العيون بالاهتمام بالمرارة والكبد، خصوصا مع ظهور أعراض مثل امتلاء البطن الشديد، بعد أقل قدر من الطعام، وهى أعراض ناتجة عن عدم إفراز إنزيمات هضم كافية وكذلك الإمساك.
أما بالنسبة لأصحاب حدقة العين ذات اللون الأخضر الفاتح جدا، فهم أكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز البولى.
وينصح خبراء الطب البديل هذه الفئة بتناول الطعام ببطء، مع الحرص على تخصيص أوقات طويلة للتنزه والاسترخاء، لدعم عملية الهضم مع الإكثار من النعناع والينسون كمواد محفزة لإنزيمات الهضم.