Breaking News

الحكومة والنور ينفيان صحة خطاب “مخيون” ويؤكدان: مزور وهدفه إثارة الفتنة

أزمة اثارها خطاب تم تداوله على صفحات مواقع التواصل الإجتماعى منسوب لحزب النور موجه إلى مجلس الوزراء يحذره فيه من التدخل فى قضية الفشن ويعلن مسئوليته عن تهجير ما يقرب من 15 أسرة مسيحية الامر الذى تسبب فى جدل كبير واضطر حزب للنور للخروج لينفى علاقته بهذا الكلام من الأساس.
الحزب السلفى نفى أن يكون للحزب اى علاقة بالخطاب الذى تم تداوله على صفحات وسائل التواصل الإجتماعى والذى هدد فيه الحزب مجلس الوزراء بسبب قضية أقباط الفشن، مؤكد أن الخطاب مشبوه نسبة شخص مؤخراً لحزب النور لإظهاره أنه يحض على الكراهية والفتنة الطائفية والصدام مع مؤسسات الدولة.
وأكد الحزب فى بيان رسمى له أن الخطاب مكذوب وعار تماما عن الصحة ولا أصل له، وأن الحزب حريص على استقرار البلاد واستمرار التعاون بين الحزب وجميع مؤسسات الدولة ؛ والتواصل البناء مع كافة المسؤلين وعلى رأسهم رئيس مجلس الوزراء المهندس ابراهيم محلب.
وطالب الحزب جميع أبناء الوطن حكومة وشعباً مسلمين وأقباط للمرور بالبلاد من التحديات والمخاطر التى تحيط بها من جميع الجهات كما نطالب الحزب جهات التحقيق المعنية باتخاذ الاجراءات القانونية تجاه مزوري هذا الخطاب حرصا على مصلحة البلاد.
من جانبها نفى المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء السفير حسام القاويش تلقى رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب خطابا رئيس حزب النور الدكتور يونس مخيون وفق ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية. 
وقال القاويش إن “هذا الخطاب مزور جملة وتفصيلا، ورئيس الوزراء كلف الجهات المعنية بالتحرى عن هذه الواقعة، وضبط مرتكبيها”. 
وأضاف القاويش “أن هذه كلها محاولات خبيثة لإرباك المشهد، وإحداث الفرقة فى المجتمع، ولن تفلح هذه المحاولات التى يقوم بها البعض، ولن ينجحوا فى مسعاهم، فالدولة مستقرة، وجهود التنمية تسير على قدم وساق، ولا عودة للوراء”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *