اسفرت اشتباكات الامس بين اهالى مدينه قليوب وقريه ابوسنه وميت حلفا ومؤيدي الرئيس المعزول عن ثلاث حالات وفاه واربعون مصابا خرج بعضهم من المستشفيات بعد اجراء الاسعافات الاوليه.
وحالات القتلى هم “محمد يحى زكريا محمد”. طلق نارى فى الصدر. “مصطفى عبد النبى عبد الفتاح” – 18 سنة طلق نارى فى الصدر و “عبد الرؤوف محمد عبد الرؤوف” – 22 سنة – صدمه القطار أثناء هروبه من الاحداث.وجميعهم داخل مشرحه مستشفى قليوب.
اما عن اسماء المصابين الذين لا يزالون يتلقون العلاج بمستشفى قليوب, ذكى عبد الهادى عبد الغنى جرح فى الرأس ” عصام عبد الله حسن” – 37 سنة – مصاب بجرح قطعى فى الرأس وكسر فى الظهر والساق اليمنى ا لمقدم هشام عبد الصامد الضابط بإدارة مرور القليوبية بجرح قطعى بالرأس.
ومن جانبها كانت جبهة الإنقاذ بالقليوبية قد استنكرت ما حدث على طريق مصر إسكندرية الزراعى، عندما خرجت مسيرة الإخوان واستفزت أهالى المنطقة بإطلاق النيران فى الهواء، مما ادي لتشابك الاهالى معهم.
وقالت فى بيان لها “إن الدم المصرى كله حرام، ونحن ندين العنف، ولن يكسب العنف شيئا وستناله الخسارة مهما حاولتم الزج بالقضية فى هذا الممر الضيق”، وطالب البيان بالتحقيق فى كل الوقائع وبشكل عاجل، وبتشكيل لجان قضائية خاصة لسرعة ضبط وإحضار المطلوبين فورا ومحاسبتهم، وإصدار أحكام نهائية بشأنهم.
و أن جماعة الإخوان من الناحية السياسية هى فصيل لا يمكن أبدا استبعاده، ولكن يجب عليه أن يضع العنف جانبا وأن يمارس السياسة بنظافة، ولابد من ضرورة الاستماع إلى مطالبهم المشروعة.
كما هاجم امس مجهولون مقر الحريه والعداله والمملوك لعضو مجلس الشورى السابق أحمد دياب با لمولوتوف ولاذوا بالفرار وذلك بعد أن أتهم أهالى المدينة عضو مجلس الشورى السابق أحمد دياب بأنه وراء أحداث أمس الاثنين والاشتباكات العنيفة التى حدثت على الطريق الزراعى أمام قرية ميت حلفا بقليوب وقرروا الانتقام منه بحرق المقر وتمكنت الحمايه المدنيه من عدم وصول الحريق للمساكن والشقق المجاوره وسيطرت على الحريق