الحصول على معلومات مؤكدة من مصادر متعددة أمنية وشهود عيان حول واقعة إطلاق النار على القطار رقم 164 القادم من الإسكندرية فى طريقه إلى محافظة أسوان، والذى أطلق مجهولون النار عليه بهدف تفجيره من خلال استخدام بنادق آلية تم توجيهها لخزان الوقود وبدأت الواقعة فى تمام الساعة الثانية عشر والنصف من مساء يوم الأربعاء الماضى عقب توقف القطار المذكور عن 431/800 بناحية محطة بنجا لوجود جذع نخلة كبير على القضبان،
وأثناء استكشاف الأمر قام أربعة أشخاص يستقلون دراجتين بخارتين بإطلاق النار على خزان الوقود الخاص بالقطار ولاذوا بالفرار بطرق فرعية وعلى الفور انتقلت القيادات الأمنية وبالمعاينة تبين إصابة جسم الجرار بعدد 13 طلقة لم تستقر أى منها بخزان الوقود،
وتم عمل تمشيط للمنطقة الزراعية المجاورة لمكان الحادث ولم يعثر إلا على أثر الطلقات الفارغة وتوصلت المعلومات الأولية أن منفذى الحادث كانوا فى اجتماع داخل منزل أحد قيادات التيارات الإسلامية بقرية مجاورة بدأ الاجتماع فى التاسعة مساءً وانتهى فى الحادية عشر طبقا لرواية أحد شهود العيان، وبعدها قام القيادى الإسلامى بمغادرة منزله مستقلا سيارته فى طريقه للقاهرة وبعدها تم التنفيذ.
كما كشفت المصادر أيضا أن هناك علاقة قرابة تربط بين منفذ العملية والقيادى الإسلامى والذى سبق أن تم اعتقاله أكثر من مرة هو ووالده فى قضايا أمن دولة، ويقوم الآن بتجارة الأسلحة بقريته>
وجدير بالذكر أن عملية استهداف القطار وإطلاق النار عليه لم تكن الأولى، بل سبقها عمليتين سابقتين الأول بقيام نفس المجموعة بوضع فلنكة خرسانية وزنها 240 كيلو بنفس المنطقة فى محاولة منهم لإسقاط القطار وانقلابه، ولولا اكتشاف قائد القطار لوجود جسم غريب أمامه وتمكنه من السيطرة على القطار فى الوقت المناسب لكانت حدثت كارثة وعقب فشل تلك المحاولة قامت نفس المجموعة بتنفيذ عملية أكثر خطورة حيث قاموا بسرقة السيمفار ” الإشارات الضوئية “التى تتحكم فى عملية سير القطارات وحركة فتح المزلقانات بنفس المنطقة واكتشف العاملون بالمحطة ذلك.
وأشار مصدر بالسكة الحديد أنه عندما تختفى السيمفورات هناك كارثة محققة سوف تقع، حيث لا يستطيع أحد التحكم فى حركة القطارات وتكون هناك عدة احتمالات أهمها سرقة القطار أو السيطرة عليه وسرقة الركاب أو تعرض القطار والركاب لسطو مسلح أو عمل إرهابى.
وأضاف أن السكة الحديد غير مؤمنة بالمرة الخدمات الأمنية ضعيفة والظروف التى نعمل بها صعبة جدا نطالب الداخلية بزيادة الخدمات الأمنية على السكة الحديد.