أصدر قاضى “التخابر” محمد شعبان الشامى، حكمه على الرئيس الأسبق محمد مرسى ، وعدد من قيادات الجماعة الإرهابية.
أقيمت المحاكمة صباح الثلاثاء، للنطق بالحكم على المتهمين باقتحام السجون التى جرت فى الأيام الأولى لثورة يناير 2011، ووقائع التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومى، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل مصر.
وبعد الاطلاع على المواد المختصة بالقضية، من قانون الإجراءات الجنائية، حكمت المحكمة أولًا حضوريًّا وبإجماع الآراء بمعاقبة كل من المتهمين محمد خيرت سعد عبد اللطيف الشاطر ومحمد محمد إبراهيم البلتاجي، وأحمد عبد العاطي، بالإعدام شنقًا، عما أسند إلى كل منهم.
معاقبة كل من المتهمين محمد بديع عبد المجيد، ومحمد محمد مرسي العياط، ومحمد سعد الكتاتني، وعصام الدين العريان، وسعد عصمت، ومحمد الحسيني، وحازم محمد، وعصام أحمد، ومحيي حامد محمد السيد أحمد، وصفوت حجازي، وخالد سعد حسانين، وجهاد عصام الحداد، وعيد دحروج، وإبراهيم خليل محمد، وكمال السيد، وسامي أمين حسين، بالسجن المؤبد، عما أسند إلى كل منهم.
معاقبة كل من محمد فتحي الطهطاوي، وأسعد الشيخة، بالسجن سبع سنوات.
ثانيًا: غيابيًّا بإجماع الآراء، بمعاقبة كل من المتهمين: السيد محمود عزت إبراهيم عيسى، ومتولي صلاح الدين عبد المقصود، وعمار فايد البنا، وأحمد رجب سليمان، والحسن محمد خيرت الشاطر، وسندس عاصم سيد شلبي، وأبو بكر حمدي كمال مشالي، وأحمد محمد الحكيم، ورضا فهمي محمد خليل، ومحمد أسامة محمد العقيد، وحسين محمد محمود القزاز، وعماد الدين علي عطوة شاهين، وإبراهيم فاروق محمد الزيات، بالإعدام شنقًا عما أسند إلى كل منهم.
ثالثًا: بانقضاء الدعوى الجنائية لفريد إسماعيل عبد الحليم خليل لوفاته إلى رحمة الله تعالى.
رابعًا: مصادرة المضبوطات وإلزام المحكوم عليهم بالمصروفات الجنائية، وفي الدعوى الجنائية المرفوعة من دعاء محمد رشاد، لرفعها من غير ذي صلة.