كشف استطلاع للرأي، اليوم الجمعة، أن غالبية الناخبين البريطانيين يرغبون في البقاء في الاتحاد الأوروبي.
وطبقا للاستطلاع الذي أجرته مؤسسة “ايبسوس موري” لصالح صحيفة “ايفننج ستاندارد” فان أغلبية البريطانيين يريدون البقاء وعدم مغادرة الاتحاد الأوروبي بنسبة ثلاثة ناخبين إلى واحد.
وقال 66% من الناخبين إنهم سيصوتون لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي إذا عقد الاستفتاء يوم غد، مقابل 22% صوتوا لصالح الخروج. وباستثناء المترددين (12%) تصبح النتيجة 75% لصالح البقاء، مقابل 25% لصالح المغادرة.
واستخدم الاستطلاع نفس السؤال الذي سيوجه للناخبين في الاستفتاء المزمع عقده قبل نهاية عام 2017.
وباستخدام سؤال آخر خاص بمؤسسة الاستطلاع “إذا حدث الاستفتاء اليوم حول ما اذا كانت يجب أن تبقى بريطانيا أو تغادر الاتحاد الأوروبي، كيف ستصوت؟” وجد الاستطلاع أن 61% من الناخبين يرغبون في البقاء، مقابل 27% يرغبون في الرحيل، ويشكل ذلك 63% من ناخبي حزب المحافظين، و76% من ناخبي حزب العمال.
وتشير النتائج إلى أعلى دعم للحفاظ على عضوية الاتحاد الأوروبي منذ 24 عاما.. وإذا لم تتغير الحالة المزاجية للناخبين فإن الاستفتاء سينهي شكوك حول مستقبل بريطانيا في الاتحاد الأوروبي لسنوات قادمة.
وشارك في الاستطلاع 1005 ناخبين في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
ويخطط كاميرون للحديث مع قادة الدول ال27 كل على حدة قبل قمة في بروكسل الاسبوع المقبل، وهو الاجتماع الذي سيكون بمثابة مرحلة جديدة في محادثات المملكة المتحدة لإصلاح الاتحاد الأوروبي.
وتتلخص مطالب لندن من بروكسل في إبعاد المملكة المتحدة عن أي اتحاد أو اندماج سياسي أكبر وأوثق للاتحاد الأوروبي مستقبلا، ومنع مواطني الاتحاد من الاستفادة من أي اعانات اجتماعية في بريطانيا لمدة أربع سنوات متتالية، اضافة الى حماية المركز المالي لبريطانيا وحيها المالي في وقت يتوجه فيه الاتحاد الأوروبي نحو اندماج نقدي ومالي وثيق.