وصل وزير الخارجية سامح شكرى، اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة اللبنانية بيروت، للمشاركة فى المؤتمر الإقليمى للدول العربية الشريكة فى سياسة الجوار الأوروبية، الذى يعقد غدًا فى بيروت تحت عنوان “مؤتمر بيروت الوزارى حول مراجعة سياسة الجوار الأوروبية”.
ويعقد المؤتمر بدعوة من وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، تجاوباً مع دعوة الاتحاد الأوروبى، بهدف إيصال وجهة نظر الدول الشريكة العربية بصورة أكثر عمقا، ويكتسب المؤتمر أهمية كبرى خصوصًا وأنه الأول على مستوى وزراء الخارجية فى لبنان منذ ما يزيد على عقد من الزمن.
وتهدف سياسة الجوار الأوروبية التى تتم مراجعتها فى المؤتمر للمرة الثانية لدعم الشركاء الذين يقومون بإصلاحات نحو الديموقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان، والمساهمة فى التنمية الاقتصادية الشاملة وتعزيز الشراكة مع المجتمعات، إلى جانب العلاقات مع الحكومات.
يحضر المؤتمر عن الجانب العربى، وزراء خارجية وممثلو مصر، وتونس، والجزائر، وفلسطين، والمغرب، والأردن، إضافة إلى أمين عام جامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربى.
وعن الجانب الأوروبى، يشارك فى المؤتمر المفوض الأوروبى لشؤون سياسة الجوار ومفاوضات التوسع، يوهانس هان، فضلًا عن وزيرى خارجية لاتفيا، إدجار رينكيفيكس، ولوكسمبورج، جان أسلبورن، بصفتهما الرئيس الحالى والقادم للمجلس الأوروبى، ونائب رئيس البرلمان الأوروبى، دافيد ماريا ساسولى، ممثلا لرئيس البرلمان، وأمين عام الاتحاد من أجل المتوسط، فتح الله السجلماسى.
ومن المتوقع أن تصدر عن المؤتمر ورقة عمل عربية مشتركة يضع فيها الجانب العربى رؤيته للسياسة الجديدة وللتعديلات المرجوة.