التقى وزير الخارجية، سامح شكري، بنظيره الجزائري رمطان لعمامرة، حيث عقدت بينهما مباحثات مطولة تناولت العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في مختلف المجالات بالإضافة إلى تناول عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، على هامش مشاركتهما في الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب وعملية مراجعة سياسة الجوار الأوروبي.
ذكر المتحدث بأسم وزارة الخارجية، أنه خلال اللقاء تم التركيز على ضرورة تعميق وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين بما يدفع العلاقات إلى آفاق أرحب تحقق مصالح الشعبين الشقيقين.
وأضاف، أن المباحثات تناولت بشكل مفصل الأوضاع الإقليمية وعدد من الملفات الرئيسية خاصة الملف الليبي وكيفية تكثيف الجهود المشتركة لإيجاد مخرج للأزمة الحالية في ضوء تفاقم الإرهاب في البلاد، بالإضافة إلى دفع العملية السياسية للأمام ودعم جهود المبعوث الأممي لليبيا برناندينو ليون.
وتطرق الوزيران أيضاً إلى الوضع في منطقة المشرق العربي بصفة عامة. كما تم التباحث حول ما أسفر عنه الاجتماع التشاوري العربي الذي يعقد ببيروت في ضوء أهمية وجود رؤية مشتركة تعكس الموقف العربي إزاء سياسة الجوار مع الإتحاد الأوروبي لكي تلبي احتياجات الدول العربية وتعظم من مصالحها أخذًا في الإعتبار أن الإتحاد الأوروبي هو أحد أهم الشركاء الدوليين للدول العربية.