أخبار عاجلة

السيسى يشارك فى إفطار الأسرة المصرية بحضور طائفة من فئات المجتمع

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسى الأربعاء فى إفطار الأسرة المصرية مع بعض عواقل ومشايخ سيناء ومطروح والنوبة والقيادات العمالية والفلاحين وممثلين عن المرأة والشباب، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العامة ورؤساء الأحزاب السياسية والأدباء والمفكرين والمثقفين والصحفيين.
وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس ألقى كلمة عقب الإفطار، تحدث فيها عن فضائل شهر رمضان المبارك، وكونه مناسبة تجمع أبناء الشعب المصرى بأطيافه كافة، وطلب من الحضور نقل تحياته وتهنئته بالشهر الكريم إلى المواطنين المصريين كافة فى مختلف ربوع مصر.
وأكد الرئيس فى كلمته أهمية نبذ الخلاف ودعوات الفُرقة والانقسام، لا سيما فى المرحلة الراهنة التى تتطلب التكاتف والاصطفاف الوطنى، وأن يكون جميع المواطنين المصريين على قلب رجل واحد، مشددًا على أن مصر تستطيع بوحدة أبنائها أن تتجاوز الصعاب وتتخطى العقبات، منوهًا بأن إرادة الله سبحانه وتعالى أرادت حماية مصر من الانجراف إلى مصير مجهول تكرر من حولنا.
وشدد الرئيس على أن للمصريين عزيمة لا تفتر وإرادة لا تلين، وأن أى محاولات إرهابية لترويع المصريين الآمنين لن تنال من عزيمتهم بل ستزيد من إصرارهم على العمل والبناء.
فى السياق نفسه، أشار الرئيس إلى ما تَحقّق من إنجازات كبرى على مدار العام الماضى، فى مقدمتها قرب الانتهاء من إنجاز مشروع قناة السويس الجديدة فى غضون عام واحد فقط، فضلًا عن تحسُّن خدمة الكهرباء وإنتاج كميات من الطاقة الكهربائية حققت فائضًا أيضًا خلال عام واحد، منوها بأن هذه الإنجازات إنما تدل على إرادة المصريين وعزمهم على الإنجاز واستكمال مسيرة التنمية الشاملة.
وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس ذكر أن الله سبحانه وتعالى منح الإنسان حرية العبادة والإيمان، ومن ثم فإن الإنسان له إرادة حرة وكاملة فى اختيار من يمثله، مؤكدًا أنه لا عودة إلى الوراء ولا عودة لأوضاع ما قبل الخامس والعشرين من يناير 2011.
وذكر السفير علاء يوسف أن الرئيس ذكر خلال كلمته أن الانتخابات البرلمانية كانت ستُعقد فى مارس 2015، إلا أنه تم تأجيلها امتثالًا لأحكام القانون وفقًا لقرار المحكمة الدستورية العليا، مؤكدًا أن الدولة عازمة على إجراء الانتخابات البرلمانية قبل نهاية العام الجارى. وأهاب السيد الرئيس بالمواطنين حُسن الاختيار فى تلك الانتخابات، أخذًا فى الاعتبار الدور المحورى للبرلمان المقبل وما سيضطلع به من مهامَّ جسيمة فى الرقابة والتشريع.
وأشار الرئيس إلى أنه تم الإفراج عن أربع مجموعات من الشباب المسجونين على مدار عامٍ مضى، منوهًا بأن هذه الاجراءات ليست كافية، بل ستتم مواصلة مراجعة أوضاع المسجونين من الشباب والإفراج عن الأبرياء منهم والتأكد من عدم وجود مظلومين بينهم. وأشار الرئيس إلى أن أحدًا لم يكُن يتمنى أن يكون هناك محتجزون، إلا أن الظروف والملابسات التى مرت بها مصر أفضت إلى ذلك، ويتعين الاستمرار فى مراجعة الموقف إحقاقًا للعدالة.
وقد وجه الرئيس تحية خاصة لأهالى سيناء، ولا سيما الشباب، داعيًا إياهم إلى المشاركة فى مشروعات التعمير والتنمية التى ستشهدها سيناء، منوهًا بأن سيناء والمحافظات الحدودية كافة ستشهد مشروعات تنموية كثيرة تسهم فى تحقيق آمال وطموحات مواطنيها. ووجّه الرئيس بالاستماع إلى مطالب أهالى سيناء ودراستها والسعى نحو تحقيقها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *