نفى أيمن محسن، المقيم فى العريش، صحة ما نشر عن تدمير قسم شرطة الشيخ زويد بالكامل.
وقال عبر “فيس بوك”: “تبادل زخات الرصاص مستمرة من الحين إلى الآخر، وبشكل أقرب إلى حرب الشوارع”.
وأضاف: “وهذا مستمر مع تحليق مقاتلات الـF16 الحربية، وتباين أصوات التفجيرات بسيناء”.
ونقل محسن من خلال صفحته نداءات أهالى العريش بفتح طريق آمن لخروج المدنيين من المناطق المؤهلة للقصف الجوى، مشيرًا إلى استمرار المسلحين فى التحرك فى الطرق المحيطة بقسم شرطة الشيخ زويد، مع تبادل زخات الرصاص وقذائف الآر بى جى.
وكان محسن أشار فى شهادة أخرى، إلى أن هناك العشرات من المدنيين مفقودين منذ الصباح، من العاملين فى التجارة وبيع المنتجات الزراعية وسائقى سيارات نقل الخضار والتجارات، الذين يتنقلون على الطريق الدولى بين العريش والشيخ زويد ورفح.
وفى صعيد متصل، وصفت منى الزملوت، المتواجدة حاليًا بسيناء، تحرك المسلحين فى الشوارع بـ”أريحية تامة”، بالإضافة إلى حصار المقرات العسكرية بالمدينة بالعبوات الناسفة، والتى زرعت لمنع وصول إمدادات أو خروج قوات الجيش.
وبحسب رواية منى الزملوت، أكد أهالى جنوب الشيخ زويد ووسط المدينة، أن عمليات المسلحين ضد الكمائن العسكرية تمت بوجود كاميرات تصوير متابعة للأحداث لحظة بلحظة.
وأضافت نقلًا عن الأهالى: “وجود جثث متفرقة بزى مدنى وأخرى عسكرية على طرقات فرعيه داخل مدينة الشيخ زويد، ولم يستطع أحد الاقتراب منها لتوتر الأوضاع”.
وأشارت منى إلى أن الأماكن الغارقة بالمصابين، والتى لم يصل إليها الإسعاف حتى الآن هى الترابين وأبوطويلة وحى الشهاوين بمنطقة الشيخ زويد، بحسب رويتها.