قالت مصادر دبلوماسية، اليوم، أن البيان الذى أصدرته قطر عن الحادث الإرهابى الذى أدى إلى استشهاد النائب العام، تجنب استخدام مصطلح “العمل الإرهابى” فى وصفه لعملية الاغتيال.
وأوضحت المصادر، أن قطر تجنبت توجيه تعازيها إلى الحكومة المصرية والتعبير عن تضامنها معها، واكتفت بالإشارة فقط إلى أسرة الفقيد والشعب المصرى.
كان سفير قطر فى القاهرة، ومندوب بلاده لدى الجامعة العربية سيف بن مقدم، أشار إلى أن بلاده ترفض جميع الأعمال الإرهابية والتى وقعت فى مصر وباقى الدول العربية، خلال الاجتماع الطارئ الذى عقد الإثنين الماضى للرد على هجمات تونس والكويت.