أصدرت جماعة الإخوان الإرهابية على موقع تجريبى لها، بيانًا منذ قليل، تدين فيه العملية الأمنية ضدّ عناصرها بمدينة 6 أكتوبر.
وأكد البيان أن مثل هذه العمليات سيقود الدولة إلى فترة عصيبة “لا يمكن معها السيطرة على غضب القطاعات المظلومة المقهورة التى لن تقبل أن تموت فى بيوتها وسط أهلها”، كما أكدوا أن العناصر التى قُتِلَت لم تقاوم ولم تكن تملك أسلحة، بل “تمّ التحفظ عليهم داخل المنزل ثم قاموا بقتلهم بدم بارد دون أى تحقيقات”.
كما حمّلَت الجماعة الرئيس السيسى مسؤولية تبعات هذه الحادثة، معتبرة أن من قُتِلوا هم خيرة رجال مصر، مما “يدفع بالأوضاع إلى منحنى شديد الخطورة ويفخّخ المشهد بالكامل”.
وفى تحريض ظاهر، دعا البيان من أسماهم المخلصين للوطن “للتحرك بشكل جادّ للتخلص من القتلة المتجبرين الذين يغتالون الشرفاء، فيا شعب مصر الأبىّ لقد وصل هذا الظالم إلى مبلغ ظلمه، فلتخرجوا ثائرين مدافعين عن وطنكم وأرواحكم وأبنائكم”، كما طالب بمقاتلة وإبادة الحكومة وكل من يشارك فى الحكم، قائلًا: “فلتبيدوا حكمه المغتصب، ولتهدموا قلاع ظلمه وبطشه”.
وفى النهاية تَرحَّم البيان على من دعاهم بالشهداء، ودعا بالنصر للمجاهدين، حسب قوله.